مجتمع
وداعا شهيدنا وابننا “ريان” عزاؤنا فيك أنك من خلال فاجعتك جسدت الوطنية الصادقة والأخوة المغاربية والعربية
تغمد الله فقيدنا وشهيدناوابننا ريان بواسع رحمته وألهمنا وأسرته وذويه الصبر الجميل و كل التقدير والإحترام والإجلال والشكر لكل من ساهم من قريب أوبعيد بتضحية وتفان ونكران ذات في ملحمة إنقاذ فقيدنا وابننا “ريان” ، ولكل من تجشم عناء السفر من كل جهات الوطن والسهر والبرد بعين المكان لايفتر فمه عن الدعاء تعبيرا عن وطنيته الصادقة وتضامنه ،ولكل المتضامنات والمتضامنين في هذه المأساة أطفالا شبابا كهولا وشيوخا من داخل الوطن وخارجه ومغاربيا وعربيا.
وكل التقدير والشكر لسكان هذه المنطقة من المغرب العميق التي تعيش العزلة والتهميش الذين فتحوا قلوبهم و بيوتهم في وجه إخوانهم.
كنا كلنا أمل أن تكلل جهود الإنقاذ البطولية بالنجاح التام و تكتمل الفرحةبانتشال الفقيد حيا يرزق وعودته سالما إلى حضن والديه لكن قدر الله وماشاء فعل ولاراد لقضائه.”وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون “.
عزاؤنا واحد في فقيدنا”ريان” ،ونتمنى أن تكون هذه المأساة درسا في الوطنية الصادقة وعبرة حتى يصحو ضمير من هم في حاجة إلى ذلك من الفاسدين المفسدين المستفيدين من الريع والمال العام. فهذا
الشعب البطل يستاهل الأحسن والأفضل فعلا وليس شعلرا انتخابيا انتهازيا!!!
نجيب مزدادي