تزايد المطالب بفتح السوق الأسبوعي لمدينة برشيد

برشيد مصطفى بوطاجين

طالبت فعاليات سياسية وجمعوية وحقوقية ببرشيد السلطات المحلية ومصالح الجماعة الترابية بالتعجيل بفتح السوق الأسبوعي بالمدينة، بهدف إنهاء الفوضى وإعادة الروح للنشاط الاقتصادي والتجاري المتدهور منذ أشهر.

وقال النشطاء الحقوقيون أن استغلال التدابير الاحترازية التي تم اتخاذها من طرف المصالح الأمنية والسلطات المحلية في وقت سابق للتخفيف من قيود الحجر الصحي المفروضة لمواجهة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد تقتضي مزيدا من “العقلانية”، على اعتبار أن الاستمرار في غلق السوق الأسبوعي في عهد المجلس الجماعي السابق يشكل “عبئا كبيرا وضغطا متواصلا” على أسواق القرب المتواجدة بالنفوذ الترابي للمدينة والمجاورة للمؤسسات التعليمية، مؤكدين أن استمرار الأزمة والمعاناة يتطلب التعجيل بفتح السوق الأسبوعي أمام المواطنين للتبضع في ظروف سليمة وآمنة، عوض “التكدس” في الشوارع وأسواق القرب والمحلات التجارية الضيقة وخاصة خلال يوم الإثنين.

وفي سياق مرتبط، أفاد حقوقيون ومجموعة من المواطنين أن فتح السوق الأسبوعي من جديد سيساهم في انهاء الفوضى والتخفيف من ارتفاع أثمنة الخضر والفواكه التي التهبت أسعارها هو ما يثقل كاهل الأسر والمتضررين من فلاحين وكسابة وعمال وكل من يكسب قوته اليومي من السوق الأسبوعي.

وطالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع برشيد من رئيس الجماعة الحالي بالموازاة مع ذلك التعجيل بفتح السوق الأسبوعي ، لما له من أثر على الحياة الاقتصادية بالمدينة وأثره على حياة المواطنين بالمنطقة بشكل خاص وعلى الاقتصاد الوطني بشكل عام.