مركز محمد بنسعيد أيت ايدر و عائلة الفقيد شكيب أرسلان وأصدقاؤه ينظمون حفل تأبين الراحل .
كان مثالا للمثقف الملتزم الذي كرس كل حياته لتغيير واقع بلده وخدمة قضايا شعبه…وقد رحل رحمة الله عليه وهو يمني النفس بالتفرغ أخيرا، بعد أن تقاعد، لنشر بحوثه وكتاباته الرصينة باللغة الفرنسية، وعلى رأسها أطروحته الهامة جدا عن “الحزب الشيوعي المغربي”، التي كان أجرى اتصالات ببعض دور النشر الفرنسية لإصدارها.
تضمن برنامج التأبين :
– كلمة الافتتاح قدمها الأستاذ عبد اللطيف الصاوي
– الكلمة الاولى للعائلة قدمها إبن الفقيد ناصر أرسلان
– كلمة مركز محمد بنسعيد آيت ايدر قدمها الأستاذ عبد الرحمن زاكاري
– كلمة نادي مرس السلطان قدمها الأستاذ أحمد سهوات
– قصيدة شعرية الأستاذ توفيقي بلعيد
– كلمة خاصة للصديق و الأستاذ نور الدين برشيد
– تلت ذلك شهادات مختلفة :
– شهادة أخت الفقيد سعاد أرسلان
– شهادة خالة الفقيد لطيفة الوراق
– شهادة الأستاذ يوسف الملياني تلتها أخته حسنى الملياني
– كلمة الأستاذ عبد السلام المجلاوي تلتها الأستاذة خديجة مصدق
– كلمة الحركة المغربية للتقاعد تلتها الأستاذة ليلى مجدولي
– كلمة حفيظ جار الفقيد
– كلمة السيدة حبيبة أخت زوجة الفقيد
– كلمة الأستاذ إبراهيم گزوزي صديق الفقيد
– كلمة حسن الشرايبي صهر الفقيد.
– كلمة الأستاذ إسماعيل المنوزي رئيس تحرير مجلة المناضلة
– تم التقديم و التنشيط من طرف محمد شرادو
– ساهم في تنسيق اللقاء الأساتذة محمد سلمات و العربي مكتفي و عبد اللطيف اليوسفي
ووقف الجميع وقفة إجلال لروحه الطاهرة ،فقد كان الفقيد نموذجا في الإخلاص والوفاء لروابط الصداقة والرفاقة والزمالة، وفي التواضع والسمو الاستثنائي للروح والفكر معاً.
تنوير البيضاء
الحنبلي عزيز
