اخبار جهوية

السياقة الاستعراضية بشوارع برشيد تثير استياء المواطنين

مصطفى بوطاجين
باتت شوارع مدينة برشيد، مسرحا لعمليات استعراضية يقوم بها شبان متهورون يقودون سيارات أوليائهم أو سيارات يتم كراؤها أو دراجات نارية، ما يشكل خطرا على المواطنين والممتلكات.
ويقود هؤلاء الشبان درجاتهم النارية أو سياراتهم بسرعة جنونية مفرطة، مما يثير هذا المشهد استياء العديد من المواطنين، الذين يطالبون بضرورة قيام المصالح المكلفة بالأمن الطرقي والسلامة المرورية ببرشيد، بتنزيل مخطط عمل ميداني مندمج يروم مضاعفة عمليات المراقبة والزجر ضد السياقات الاستعراضية والخطيرة، والتي تهدد سلامة مستعملي الطريق، وتعرض أمن الأشخاص والممتلكات للخطر، وكذا تلك التي تتسبب في إزعاج السكينة العامة في أوقات متأخرة من الليل.
وقد سبق أن أكد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح الأمن قامت بتعبئة جميع فرق شرطة السير والجولان ومصالح الأمن العمومي على الصعيد الوطني لتكثيف عمليات المراقبة في مختلف المدارات والمسالك الطرقية التي تسجل مثل هذه السياقات الاستعراضية التي تتسبب في حوادث خطيرة بسبب تهور السائقين.
وأضاف ذات البلاغ أنه تم تحسيس الفرق والوحدات الأمنية التي تشتغل بالشارع العام، بضرورة الحرص على التطبيق الحازم والسليم للقانون في حق مستعملي الطريق الذين يعمدون لإدخال تغييرات على الخصائص التقنية للمركبة دون إخضاعها للمصادقة وكذا تعديل “عادم المركبات Système d’échappement” بغرض إصدار أصوات مرتفعة تتسبب في إزعاج السكينة العامة.
وأشار البلاغ إلى أنه وبموازاة مع هذه التدابير الوقائية والزجرية التي اتخذتها المديرية العامة للأمن الوطني لمواجهة هذا النوع من السياقات الخطيرة المهددة لأمن وسلامة مستعملي الطريق ولعموم المواطنين، فقد تم اعتماد مقاربة تحسيسية داعمة لهذه الإجراءات، تتمثل في إدراج التوعية بمخاطر هذه السياقات الاستعراضية في الحقيبة البيداغوجية التي يعتمدها نساء ورجال الأمن الوطني في الحملات التحسيسية الموجهة لتلاميذ المؤسسات التعليمية.
وشدد البلاغ نفسه على أنه سيتم توقيف جميع المخالفين وكل من ثبت تورطه في تعريض سلامة المواطنين للخطر، مع إخضاعهم للأبحاث القضائية اللازمة تحت إشراف النيابات العامة المختصة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى