الجبهة الاجتماعية المغربية تحتج بسوق السبت ضد غلاء الأسعار:
تظاهر مساء اليوم الأحد، نشطاء الجبهة الاجتماعية بإقليم الفقيه بن صالح، أمام مقر بلدية سوق السبت، احتجاجا على الزيادة في الأسعار التي طالت عددا من المواد الأساسية، واستجابة للنداء الوطني للجبهة الذي دعا إلى الاحتجاج في كل المدن المغربية ضد تردي الأوضاع المعيشية للمواطنين.
وردد المحتجون، شعارات تطالب بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وبالتوزيع العادل للثروة ومحاكمة المفسدين وناهبي المال العام وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والصحافيين وعدم الإفلات من العقاب في الجرائم السياسية والاقتصادية.
وندد المحتجون بغلاء الأسعار، وضعف القدرة الشرائية للمواطنين، وانتشار الفقر، وضعف الخدمات الاجتماعية والصحية، واتساع رقعة البطالة بالإقليم، وتزايد ضحايا قوارب الموت بالجهة، وبصمت الحكومة على هذه الأوضاع المزرية التي تفاقمت مع موجة الجفاف التي ضربت المغرب هذه السنة.
وطالب النشطاء، بخلق تنمية حقيقية بالإقليم، وبإيجاد فرص شغل للشباب، وتوزيع عادل للمساعدات على الفلاحين الصغار المتضررين من الجفاف، وبتوفير الحماية الاجتماعية والاقتصادية للعمال ولكافة الفئات الاجتماعية التي تضررت من تداعيات جائحة كورونا.
وفي تصريح لملفات تادلة 24، قال واصف بنراضي عضو الجبهة الاجتماعية المغربية بإقليم الفقيه بن صالح، إن هذه الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها الجبهة تأتي في سياق غلاء الأسعار وتجميد الأجور وفي ظل الازمة الاجتماعية الحادة التي يعيشها المواطن المغربي.
وأضاف واصف، أن جهة بني ملال خنيفرة تعاني نزيفا بسبب الهجرة السرية، والتي كان أخرها ما وقع لشباب دار ولد زيدوح وسوق السبت، بالخصوص شباب مدينة وادي زم الذين قضوا في عرض المحيط الأطلسي، محملا الدولة مسؤولية تردي أوضاع الاجتماعية للمواطنين.
وحذر واصف، من تفاقم الأوضاع الاجتماعية للمواطنين بفعل الارتفاع الصاروخي للمواد الأساسية وآثار الجفاف، وعلى رأسها المواد البترولية، داعيا الحكومة إلى التدخل العاجل والحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين وتوفير مناصب شغل للشباب وتلبية حاجيات المواطنين في الخدمات الصحية.
تجدر الإشارة إلى أن الجبهة الاجتماعية المغربية دعت إلى التظاهر في كل المدن المغربية، احتجاجا على غلاء الأسعار، وهو النداء الذي استجابت له عدة فروع للجبهة تجاوز 30 فرعا حسب بلاغ عممته الجبهة الاجتماعية المغربية على مواقع التواصل الاجتماعي.
عن ملفات تادلة 24-