اخبار جهويةاخرى

الاشتراكي الموحد قلعة السراغنة يدين بشدة الظلم و الحكرة ضد موظفي الجماعات الترابية .

توصلت جريدة” تنوير الالكترونية ” ببيان  الحزب الاشتراكي الموحد فرع قلعة السراغنة  حول الشطط في استعمال السلطة و الإهمال و التهميش و الظلم و الحكرة التي يتعرض لها بشكل شبه يومي موظفو الجماعات الترابية بإقليم قلعة السراغنة جاء فيه:

بالرغم من الأهمية القصوى التي يمثلها الموظف الجماعي في حياة المواطن السرغيني، و دوره الرئيسي في العملية التنموية للمنطقة و على جميع المستويات،فإن هذه الفئة من الموظفين -التي لازالت تقبع في السلالم الدنيا بين مختلف أسلاك الوظيفة العمومية الأخرى، و ترزح تحت وطأة مجالس ترابية غالبيتها فاسدة و استبدادية..-تعيش،بالإضافة إلى ظروف الاشتغال الصعبة و التهميش الذي تعاني منهما، وضعا مزريا يتمثل في التضييق على الحريات النقابية و العامة، و الشطط في استعمال السلطة، و الحكرة، والانتقام،و محاولات استعبادهم ليكونوا تابعين كليا لإرادة الرئيس و بعضمدراء الجماعة الترابيةو رؤساء المصالح عديمو الضمير و ليس خدمة المصلحة العامة في إطار القوانين الجارية، و التمييز بين الموظفين في التنقيط الذي لا يخضع إلا للزبونية و المحسوبية، و التمييز في صرف التعويضات عن الأشغال الشاقة والملوثة والساعات الإضافية، و عدم تمكينهم من أبسط الحقوق مثل شواهد العمل و الرخص المرتبطة بالعطل الصيفية و الاستثنائية و مختلف الوثائق الإدارية التي يحتاجون إليها..، و حرمانهم من حقوقهم الإدارية و المالية، و تزوير امتحانات الكفاءة المهنية و اتخاذها وسيلة للضغط عليهم و مساومتهم بها في غياب تام لأي رقابة على مستوى سلطات الوصاية، و حرمانهم من العديد من التعويضات و المكتسبات و الحقوق،كما هي حال موظفي جماعة سيدي عيسى بن سليمان و جماعة مزم صنهاجة على سبيل المثال لا الحصر، اللتينتمارسان كل أنواع الشطط في استعمال السلطة و تمتنع إدارتهما عنتسوية وضعية الموظفين الإدارية و المالية و ترفضان أي حوار جاد و مسؤول مع النقابة التي تمثل الموظفين.

و عليه فإن مكتب فرع الحزب الاشتراكي الموحد بقلعة السراغنة:

  1. يدين بشدة الشطط في استعمال السلطة و الإهمال و التهميش و الظلم و الحكرة التي يتعرض لها بشكل شبه يومي موظفو الجماعات الترابية بإقليم قلعة السراغنة.
  2. يعلن عن تضامنه المطلق مع مختلف شغيلة الجماعات الترابية بالإقليم، و من ضمنهم موظفا جماعة سيدي عيسي بن سليمان الرفيقان يونس البوشيخي و عادل الفلوس، و الموظف اسماعيل صادق عن جماعة مزم صنهاجة، الذين يتعرضون لسلوكيات لا إدارية و استفزازات و حيف شديد و استهتار و شطط في استعمال السلطة.
  3. يطالب السلطات المحلية و الإقليمية، بتحمل مسؤوليتها كاملة، في السهر على تطبيق القانون و حماية كرامة و مكتسبات و حقوق الشغيلة الجماعية بالإقليم.
  4. يثمن ما جاء في البيان الصادر عن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لعمال و موظفي الجماعات المحلية بقلعة السراغنة، و يدعوعموم شغيلة الجماعات الترابية إلى الانخراط في الإضراب الوطني المزمع خوضه يومي 23 و 24 مارس 2022،و المشاركة المكثفة في الوقفيتين الاحتجاجيتين المزمع تنظيمهما أمام مقر جماعة مزم صنهاجة، و أمام مقر جماعة سيدي عيسى بن سليمان يوم 23 مارس 2022.
  5. يدعو شغيلة الجماعات الترابية إلى مزيد من رص الصفوف و التوحد و الصمود و النضال، لتتحرر من ربقة الظلم الذي تعاني منه، و لتحافظ على كرامتها ومكتسباتها و تنال حقوقها المشروعة كاملة.

قلعة السراغنة في: 20 مارس 2022

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى