خالد ايت الطالب وزير الصحة يغضب الرأي العام بالفقيه بن صالح
أثار جواب خالد ايت الطالب وزير الصحة والحماية الإجتماعية ،حول سؤال كتابي للنائبة البرلمانية جوهرة بوسجادة
عن فريق الأصالة والمعاصرة ،متعلق بالخصاص الكبير الذي يعرفه مستشفى القرب بسوق السبت اولاد النمة على مستوى الموارد البشرية .
(أثار ) موجة سخط عارمة في صفوف الحقوقيين، ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ،و بعض المنتخبين بالمدينة ،اللذين كانوا يمنون النفس بعد انقشاع وباء كوفيد19 ،من أجل خدمات طبية تلبي احتياجات المواطنين المتزايدة. حيث برر الوزير هذا الخصاص بعدم جاذبية المنطقة للاطر الطبية رغم التحفيزات المقدمة من قبل الحكومة.
وقال ربيع ماجيد عضو المجلس البلدي للمدينة في تدوينة على فايسبوك أن جواب الوزير مؤلم وهو إستسلام أمام الخصاص، الذي يعرفه المستشفى ويحمل كثيرا من أوجه الإهمال الذي تنهجه وزارته تجاه الإقليم ،خصوصا بعد التراجع عن مشروع الوزير السابق القاضي بإلزام طلبة الطب بالاشتغال لمدة عامين بالمناطق القروية و الجبلية، بشكل إجباري تحت ضغط لوبيات القطاع الخاص، التي لا يهمها سوى الاتجار بمعاناة وأجساد البشر. وأمام تقاعس المندوب الاقليمي للوزارة الذي لا يبرح مكتبه المكيف.
فيما صرح صالح وراد الناشط بالجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع سوق السبت للجريدة ، أن المدينة التى كانت لعهد قريب تسمى كويت المغرب ،هاهو وزير الصحة يقول انها غير جدابة للاطر الطبية ،هذه المدينة التى يصل فيها المتر مربع لما يقارب 10000درهم ، واعتبر أن الارتجالية وسوء التسير يحرمون الساكنة من حقهم في الولوج لخدمات صحية، تحفظ أرواحهم قبل كرامتهم، لان الصحة من القطاعات الحيوية والحساسة التي لا يجب تدبيرهاحسب الاهواء، فإقليم الفقيه بن صالح ككل يعيش وضع مزري، لا المستشفي الاقليمى اكتمال بناؤه وهو الدي مر على تاريخ تسليمه سنوات ،بدون حسيب ولا رقيب، وكاننا في هدا الاقليم غير الجداب في نظر الوزير نحتاح الى الشفقة اكتر من تنزيل المشاريع والبرامج ،ان وزير الصحة بجوابه هدا يجعل المواطن البسيط القصير اليد والحيلة امام مطرقة المصحات الخاصة الباهظة التكاليف وسندان المستشفى الجهوي ببني ملال السئ الدكر ،وهذا حال مستشفيات المغرب غير النافع ككل.
هذا و قال الوزير بأن مستشفى القرب بسوق السبت، يتوفر على طاقة استعابية تصل 45 سرير تغطي مجموعة من التخصصات الطبية ،ويضم تجهيزات و معدات ثقيلة في حالة جيدة ، وقاعتان للفحص بالأشعة، وأربع قاعات للتحاليل المخبرية.
الشرقاوي توهامي