الجمعية المغربية لحقوق الإنسان برشيد تسائل الاجهزة المختصة عن حق المواطنين في الامن والامان عن انفسهم وممتلكاتهم .

تابع المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببرشيد، بقلق شديد الهجوم بحر هذا الأسبوع على حي الشباب ببرشيد، وتكسير عدد من سيارات المواطنين المركونة أمام منازلهم، حيث أصبح لا حديث هذه الأيام بين سكان مدينة برشيد، إلا عن تنامي و تزايد ظاهرة السرقات، و الاعتداءات، وبث الخوف و الرعب بين الساكنة، حيث تشير الوقائع إلى أن معدلات السرقة واعتراض المارة وصلت إلى أرقام قياسة، وهو يندر بانفلات امني يصعب معه مواجهة هاته الاعتداءات المتكررة المرتكبة بشكل جماعي و متكرر الشيئ الذي بث الرعب بالمواطنين، خصوصا أمام عدم تحمل توفير الجماعات لمرائب جماعية بدوائر نفودها لركن السيارات .

و قد عبر العديد من ساكنة برشيد للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عن قلقهم ازاء ما يجري عقب كثرة الحديث عن سرقة السيارات بالليل و تكسيرها و اعتراض المارة، خصوصا من النساء العاملات والموظفات وسرقتهم تحت التهديد بالسلاح الأبيض في الساعات المبكرة من الصباح.

إن ارتفاع الجريمة ببرشيد سواء بالاعتداءات على المواطنين او على ممتلكاتهم بغرض سرقتهم او ترهيبهم بمنازلهم أو بالشارع العام، يعطي مؤشرا وانطباعا لذى الساكنة أن المصالح الأمنية ببرشيد أصبحت تقف مكتوفة الأيدي وقاصرة عن فك لغز العديد من الجرائم و تتبع خيوط الشبكات و العصابات الإجرامية، وعاجزة التذخل بسرعة لحماية المواطنين وممتلكاتهم /ن بالرغم من الاتصالات المستعجلة بهم والشكايات المتكررة لهم.

و أمام هذا الوضع الأمني المتردي الذي استباح حتى المؤسسات التعليمية ببرشيد و تواثر الاعتداءات في السنوات الأخيرة فإن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببرشيد يعلن عن:

–تضامنه المطلق مع المواطنين/ات والأساتذة /ات و، التلاميذ/ات ضحايا الاعتداءات.

–استنكاره الاعتداءات العنيفة بالشارع العام، و الانفلات الأمني بشوارع المدينة وخاصة بمحيط المؤسسات التعليمية ،و مطالبته المسؤولين بالتدخل العاجل لحماية الموطنين وتقديم المعتدين للعدالة. قصد ضمان الحماية الجسدية و النفسية للمواطنين/أت وللأطر التربوية و الإدارية و التلاميذ بمحيط المدارس وفي الشوارع ومؤازرة ضحايا الاعتداءات نفسيا .

– تأكيده على التضامن والدعم المطلق و اللامشروط لضحايا الاعتداءات و مؤازرتهم في خطواتهم القانونية و الاحتجاجية .

برشيد في : 20 أبريل 2022