اخبار جهوية

تادلة:نداء لمناضلات و مناضلي الحركة الإتحادية الأصيلة رفاق و رفيقات الشهداء بحزب الطليعة .

توصلت “جريدة تنوير “بنداء من حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي الحركة التصحيحية الطليعية من أجل التحرير و الديمقراطية و الاشتراكية مكتب فرع قصبة تادلة جاء فيه :

في إطار إحياء الذكرى التاسعة و الثلاثون لحركة 8 ماي المجيدة. ذكرى أكبر جريمة شنعاء قادها اليمين الإنتخابي ضد مبادئ و تضحيات الحركة الإتحادية الأصيلة و ضد مناضلات و مناضلي الحركة (رفقاء الشهداء) باللجنة الإدارية للحزب في سنة 1983.

نظم فرع حزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي بقصبة تادلة لقاءا مفتوحا مع المناضلين/ت ̨  حضره عدد من أعضاء اللجنة المركزية للحزب و بعض الفروع حول موضوع : حزب الطليعة تاريخ و نضال بين المعطيات الموضوعية و المقتضيات التحليلية.

و في أجواء رفاقية ميزها الحماس و الإصرار على الاستمرار على نهج رفاقنا الشهداء و الراحلين و المغتربين ̨ تخلل اللقاء نقاش جاد و مستفيض و مسؤول و صريح و تم إسترجاع تفاصيل الحدث و دروسه مع ربطها بالوضع الراهن للبلاد و للحزب وواقع القوى السياسية اليسارية في ظل تغول الرجعية اليمنية ̨ و قد افضى هذا اللقاء في ختامه الى إعلان ادانة جماعية للمؤامرة التي تسعى لإقبار الحزب و تصفيته كتاريخ و كنضال و كمشروع مجتمعي و للمحاولات الهادفة لتحييد الأصوات المعارضة و شيطنتها ̨ و كما اجمع الحاضرون/ات باللقاء ومن موقع المسؤولية و الغيرة على حزبنا ̨ على ضرورة التعبئة و توجيه الدعوة لكافة المناضلين/ات من أجل أن يتحملوا/ن مسؤولياتهم في التصدي للتحريف و الانحراف و مشروعهما الانقلابي الإنتهازي ̨ و ذلك للحفاظ على إستمرارية الحزب و ديمومته و تعبيرا عن الوفاء للشهداء و الشعب الكادح.

و عليه و بإسم الرفيقات و الرفيق باللجنة الوطنية للحركة التصحيحية الطليعية ̨ و باسم كافة الحاضرات و الحاضرين باللقاء ̨ و بإسم مكتب فرع حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بقصبة تادلة ̨ ووعيا منا بأن لحزبنا مناضليه و مناضلاته المتشبتين/ات بوحدته و إستمراريته و المخلصين/ات للأهداف التي استشهد على إثرها الشهداء و التي لا زالت ذات راهنية بالتأكيد بالعودة الى الواقع السياسي و الإجتماعي و الإقتصادي القائم ̨ أولئك و اللاتي لا زالوا/ن متشبثين/ات برؤية الحزب للنضال الديمقراطي و لمشروع توحيد قوى اليسار الاشتراكي في إطار جبهة وطنية بدون داع للإنصهار و الواعون/ت بشبهة تحييد مبدأ الخط الفاصل الكفيل بتحصيننا في مواجهة الانتهازية و الإنتخابوية ̨ ندعو جميع مناضلات و مناضلي فروع الحزب وطنيا و جميع الحكماء ̨ و لأن ذلك يعد مسؤولية فردية و جماعية يمليها الوفاء و التاريخ ̨ الى التدخل عاجلا من أجل الضغط و توحيد الجهود لانقاد الحزب و إعادته الى مساره الذي تأسس من أجله ̨ و باستحضار المشترك و ذكرى نكبة 8 ماي 1983 و أفكار الشهيد بن بركة و عمر و بوستة السرايري و بوكرين و باقي رفقاء و رفيقات الشهداء و مطالب قافلة شهداء الشعب المغربي و التواصل مع الأصوات المطالبة برأب الصدع و بقراءة ملموسة نقدية للواقع الملموس و للتجارب السابقة بعيدا عن شخصنة المواقف و السقوط في أوحال المزايدات ̨ كما نرجو من جميع الأوفياء الدفع باتجاه التفاعل المسؤول و دعم ضرورة التصحيح و الإنفتاح على المناضلين/ات الطليعيين/ات الأوفياء الغاضبين و المغضوب عليهم ̨ و ترتيب البيت الداخلي و احترام القوانين و الأجهزة التقريرية التنظيمية و النظام الداخلي قبل فوات الأوان و قبل حدوث أي انحراف أو شرخ لا يتمناهما أي طليعي حقيقي و لا يريد أي غيور تحمل مسؤوليته في حدوثهما أو أن يرفق اسمه لاحقا الى جانبهما…

فعاش و دام و استمر حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي مشروعا واقعيا و تاريخيا و قاطرة لبناء الاداة القادرة على التغيير و انتاج الطلائع.

و تحية الصمود و الاعتزاز و لنبقى ماسكين/ات على الجمر حتى آخر رمق فينا رفاقنا الأوفياء لدماء شهدائنا الأبرار و الصامدين/ات.

وحرر بقصبة تادلة

في 8 ماي 2022

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى