اخبار جهوية

هيأة التفتيش بمديرية اليوسفية تدعو الى تجنب إعاقة مشاريع الإصلاح وإفراغها من محتوياتها الحقيقية

أصدر مفتشو التعليم بإقليم اليوسفية بيانا قيموا فيه منهجية تواصل وتنسيق المديرية مع الهيئة، و تفاعل مصالح المديرية مع مجمل المقترحات والتقارير  المتعلقة  بالتحديات التربوية الشائكة والمزمنة بالإقليم، خاصة مسألة الانقطاع المبكر عن الدراسة، وضعف الاحتفاظ بتلميذات وتلاميذ  المرحلة الإلزامية بالمناطق الهشة، ومحدودية تنوع العرض التكويني الذي لا يستجيب للطلب التربوي المحلي المتزايد حسب البيان الصادر عن نقابة مفتشي التعليم بالإقليم، الذي توصل به موقع تنوير ؛ واستغربتالهيأة ضعف تواصل المديرية، وإحجامها عن نهج تدبير تشاركي للشأن التربوي بالإقليم، وتقاعسها في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين ظروف عمل هيئة التأطير والمراقبة، التي تعاني الامرين في تأدية مهامها، خاصة شروط ووسائل التنقل، وتماطل المديرية  في تأهيل وتجهيز مقر المفتشية الإقليمية، وتكليف كتابة دائمة خاصة بها؛ واستنكر البيانعدم احترام مصالح المديرية لآلية التنسيق الإقليمي لجهاز التفتيش،والقفزعليها في اسناد المهام لأطر الهيئة،وطالبت نقابة مفتشي التعليم في بيانها بضرورة التنسيق المسبق تجنبا لإرباك برامج العمل الفردية الخاصة بكل مفتش؛ وتفاديا لتزامن المهام الإقليمية مع التكليفات الجهوية والوطنية، وتداخلها معها؛كما دعا البيانالى تجنب كل ما من شأنه أن يؤدي إلى إعاقة مشاريع الإصلاح وافراغها من محتوياتها الحقيقية، مثل غياب مقاربات تدبير قائمة على التواصل والتنسيق وإشراك كل الفاعلين، خاصة في ظل معاناة المؤسسات من خصاص مهول في الموارد البشرية ووسائل العمل؛ وطالب المفتشون في بيانهم الى تحسين شروط العمل وتأهيل مقر المفتشية مع توفير وسائل تنقل لائقة لا تشكل خطورة بحالتها الميكانيكية المتردية على مستعمليها، ونشر لائحة السكنيات الوظيفة سنويا، من اجل التباري الشفاف حولها، كما استغربت الهيأة التمادي في تأخير صرف مختلف مستحقات وتعويضات المفتشات والمفتشين، التي يعود البعض منها إلى مواسم دراسية سابقة (الموسم الدراسي 2016 ــــ 2017)، وهوأمر يشكل استثناء بين جميع مديريات الجهة، مثل تعويضات مصاحبة أطر الادارة الجدد، وتعويضات تصحيح الامتحانات المهنية، …إلخ، كما يتساءل أيضا عن بعض التعويضات، خاصة ما يتعلق منها بمستحقات المفتشات والمفتشين الذين انتقلوا إلى مديريات أخرى، ولم تتم تسويتها.  وختمت النقابة بيانها بدعوة مفتشات ومفتشي الإقليم إلى الاستمرار في التعبئة من أجل مواجهة التحديات والعوائق التي تحول دون أداء مهامهم ومساهماتهم في مشاريع وأوراش الإصلاح التي تقودها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة خدمة للمنظومة التربوية المغربية عامة، وللشأن التربوي المحلي بالإقليم خاصة.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى