مجتمع

“مغربيات ضد الاعتقال السياسي” تدين الجريمة النكراء التي ارتكبها الكيان الصهيوني باغتياله الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة

*”مغربيات ضد الاعتقال السياسي” تدين الجريمة النكراء التي ارتكبها الكيان الصهيوني باغتياله الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة وهي تؤدي عملها بمهنية واقتدار خلال تغطيتها لاقتحامه لمخيم جنين وتطالب بمعاقبة الجناة
كما تجدد إدانتها لكافة المطبعين الشركاء في هذه الجريمة الشنيعة وكل جرائم الجيش الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني*

***
بصدمة وغضب شديدين تلقت مجموعة “مغربيات ضد الاعتقال السياسي” خبر الجريمة النكراء التي اقترفها الكيان الصهيوني، يومه 11 ماي 2022، والتي سقطت ضحيتها الصحفية المناضلة الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة الجزيرة بفلسطين المحتلة، والتي استشهدت برصاص جيش الاحتلال التي استهدفها عمدا، وهي تؤدي عملها الصحفي بمهنية وتفان، كما اعتاد على ذلك مشاهدو ومشاهدات قناة الجزيرة خلال عقود.
إن الاغتيال الذي تعرضت له الشهيدة شيرين أبو عاقلة، جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي، كما ليست أول جريمة ضد الصحافيين يقترفها الكيان الصهيوني الغاصب في الأراضي المحتلة. إنها سياسة ممنهجة يسلكها لإسكات أصوات الصحافيين والصحافيات الذين يعدون شهودا على ما يمارسه من انتهاكات جسيمة في حق الشعب الفلسطيني.
إن مجموعة “مغربيات ضد الاعتقال السياسي”، تعبر عن ألمها وحزنها بتوديع صحفية مقتدرة، ارتبطت صورة وجهها الهادئ، ونظراتها الحنونة بمعاناة الشعب الفلسطيني ومقاومته، الذي كان صوتها الشجي يحمل آلامه للعالم كل يوم، بكل مهنية وموضوعية، دون كلل ولا ملل أملا في أن تتضح له الصورة.
إن مجموعة “مغربيات ضد الاعتقال السياسي” ــ وهي تبلغ خالص عبارات العزاء ومشاعر المواساة لأهل الشهيدة، والجسم الصحفي الفلسطيني، وللشعب الفلسطيني ككل وعموم القوى التواقة للحرية والمناهضة للصهيونية التي اهتزت منددة بهذه الجريمة النكراء بمجرد وقوعها؛ فإنها تعلن ما يلي:
ـ إدانتها الصارخة لجريمة اغتيال الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة، ومطالبتها بتحقيق موضوعي ومحايد يكشف المتورطين المباشرين فيها، وإنزال العقاب عليهم وعلى الكيان الصهيوني الذي يحميهم، وجعل حد لإفلات هذا الأخير من العقاب في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني باستمرار، مستفيدا من حماية القوى الامبريالية له واستعمال الولايات المتحدة للفيتو ضد أي محاولة لمحاسبته؛
ـ تعتبر أن الكيان الصهيوني، باستهدافه لصحفية عزلاء، تحمل الميكروفون وتقف أمام الكاميرا، إنما يكشف عن مدى الرعب الذي ينتابه من الأصوات الحرة التي تقول الحقيقة وتفضح بشاعته ووحشيته، هذه البشاعة التي أكدها أمام الملإ بهذا الاغتيال الجبان، لمن لا زال يبحث عن تأكيد؛
ـ تجدد إدانتها للمطبعين، من ضمنهم النظام المغربي، الذين يعتبرون ــ بخيانتهم لقضية الشعب الفلسطيني ووضع يدهم في ايدي مجرمي الحرب الصهاينة ــ شركاء في هذه الجريمة المقيتة وفي كل جرائم الكيان الصهيوني الغاشم؛
ـ تؤكد مساندتها للشعب الفلسطيني في نضاله المتواصل ضد الاحتلال الصهيوني الغاصب، ولحقه في بناء دولته المستقلة على كامل أراضيه وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين.
المجد والخلود للشهيدة شيرين أبو عاقلة ولكافة شهيدات وشهداء الشعب الفلسطيني
الخزي والعار للاحتلال الغاصب ولخدامه المطبعين الخونة

“مغربيات ضد الاعتقال السياسي”
11 ماي 2022

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى