هيأة التفتيش ببرشيد تدعو إلى إرساء تعاقد جديد مع الإدارة الإقليمية ببرشيد
عبرت هيأة التفتيش ببرشيد في بيانها الموقع بتاريخ 29 من يونيو الجاري عن ارتياحها من تجاوب الإدارة الإقليمية مع ملفها المطلبي، شاكرة مجهودات السيد المدير الإقليمي وفريق عمله من رؤساء المصالح والمكاتب على حسن تعاونهم من أجل إنهاء حالة الاحتقان التي طبعت بداية السنة الحالية.
وقد أشاد البيان بما أبان عنه مفتشات ومفتشو برشيد من تفان في أداء ما أنيط بهم من مهام ومسؤوليات، معبرا عن فخره بالقيمة المضافة التي تقدمها هيأة التأطير والمراقبة ببرشيد على الصعيدين الإقليمي والجهوي، وما يطبع هذه الإضافة من حنكة وتميز في مختلف مجالات الحياة المدرسية.
وفي تفاعله مع بيان المجلس الوطني لنقابة مفتشي التعليم الصادر بتاريخ 04 يونيو الجاري، أعلن المكتب الإقليمي تثمينه لما طبع البيان من نبرة خاصة، عرت واقع تدبير منظومة التربية والتكوين منذ ما يزيد عن عقدين من الزمن، مؤكدا أن مفتشات ومفتشي برشيد انخرطوا جميعهم في تجسيد الخطوات النضالية التي سطرها البيان، لافتا الانتباه إلى أن الانتساب الوظيفي والهيكلة التنظيمية والاستقلالية الوظيفية هي القضايا الأساس التي ينبغي أن ينصب عليها الاهتمام أثناء مناقشة موقع الهياة في مشروع النظام الأساس لموظفي الوزارة.
وقد أشار البيان إلى أن الامتحانات بالمغرب تبقى في أمس الحاجة إلى إصلاح بنيوي، يعيد النظر في المفاهيم الناظمة للتقويم بالشكل الذي يجعل منه مسارا لترسيخ التعلمات وبناء شخصية مواطن الغد، من أجل تحصين شهادة البكالوريا والرفع من قيمتها الاعتبارية داخل الوطن وخارجه، منوها في هذا الصدد بمركزية المفتش في هذا الإصلاح، ودوره المحوري في جميع محطات التقويم ومراحله.
وقد ختم البيان بتنويهه بمساعي المدير الإقليمي لإصلاح مقر المفتشيةالإقيمية والاعتناء بفضائها العام وتجهيزها بأدوات العمل اللازمة، وعيا منه بأن الرفع من مردودية الأداء مشروط ببيئة عمل مناسبة، داعيا في نفس الآن مفتشات ومفتشي برشيد إلى الالتفاف حول نقابتهم لمواصلة مجهودات البحث عن الحلول العملية الكفيلة بتجاوز مشاكل التدبير التربوي المرتبطة بالإيقاعات الزمنية ومردودية أنشطة الحياة المدرسية.