أخبار وطنية

بلاغ صحفي انعقاد ورشات تشاورية مع أعضاء اللجنة الوطنية الخاصة بالحوار الوطني حول التعمير والإسكان

 

في إطارمواصلة فعاليات الحوار الوطني حول التعمير والإسكان، الذي حظي بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده،و الذي اطلقته السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة،شارك أعضاء اللجنة الوطنية للحوار، يومه04 أكتوبر 2022 ،في أشغال الورشات التشاورية بمقر وزارة اعداد التراب الوطني و التعمير و الإسكان وسياسة المدينة.

“وفي هذا السياق، أصبح من الضروري اعتمادإطار مرجعي وطني للتنمية الحضرية يتناسب مع مستوى الرهانات والتحديات الحالية. وهو الإطار الذي ينبغي أن يكون توافقيًا ومجددا للمقاربات بهدف إرساء تخطيط ترابي استباقي مندمج متناسق ودامج، يضع في صلب اهتمامه رفاهية المواطن وتحسين إطار عيشه وكذا الاطار المبني، بالارتكاز على التمازج الاجتماعي والوظيفي، وتحسين الحكامة وتوضيح أدوار المتدخلين،وتكييف أدوات التخطيط الترابي مع الرهانات ومستويات التدخل والخصوصيات المجالية،دون أن ننسى الإدماج الرقمي للمجالات”، افادت السيدة الوزيرة.

وجدير بالذكر، أن هذه الورشات التشاورية منبثقة عن المحاورالكبرى للحوار، ويتعلق الأمر بمحور”التخطيط والحكامة” ومحور “العالم القروي والحد  ” ومحور “العرض السكني”ومحور “الإطارالمبني”.

وتم إغناء الحوار بمجموعة من التوصيات والمقترحات، بهدف تقديم استجابات واعدة لمختلف تحديات القطاع،حيثتم خلالها كذلك تدارس الاقتراحات والمخرجات المنبثقة من المشاورات الجهوية والتي سبق ونظمت على مستوى جميع جهات المملكة يومه21  شتنبر2022.

شكلت هذه الورشات أيضا مناسبة لصياغة الاقتراحات ومناقشتها وفق مقاربة تشاورية تتسم بالانسجام والاتقائية بهدف الخروج بخارطة الطريق تحدد رؤيةمشتركة ودامجة لقطاعي التعمير والاسكان.

و لا بد من الاشارة الى أن هذه  اللجنة الوطنية تتكون من مختلف الفاعلين المعنيين من قطاعات وزارية ومؤسسات عمومية وهيآت منتخبة ومهنية وفعاليات المجتمع المدني و كذا خبراء مختصين. وذلك من أجل اقتراح خارطة طريق على ضوء التوصيات التي ستنبثق من كافة المحطات التشاورية الوطنية و الجهوية والمنصة تارقمية التفاعلية و التي  ستتضمن الإجراءات والتدابير الكفيلة بتحقيق الأهداف المتوخاة من الحوار الوطني من أجل إقلاع محكم لقطاعي الإسكان و التعمير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى