أخبار وطنية

يتطلب التعديل في محتوى مدونة الأسرة فيما يتعلق بزواج الفتاة ومسطرة الطلاق والصلح:

دعى الخطاب الملكي الذي كان في الذكرى الثالثة والعشرين لعيد العرش، إلى معالجة مقتضيات المدونة التي دخلت حيز التنفيذ سنة 2004، حيث أن عددا من نصوص مدونة الأسرة لم تعد تساير التطور الذي يشهده المجتمع المغربي، لذلك يجب إعادة قراءتها ومعالجتها. في حين تحدث وزير العدل عبد اللطيف وهبي عن تأهيل الشباب المقبلين على الزواج، حيث قال أن عدد من فصول المدونة يحتاج إلى تعديل وذلك بما يتعلق بسن زواج الفتاة وأيضا تمكين الحاضنة من ممارسة الإجراءات المالية والإدارية للمحضون بعد الطلاق، وكذلك مسطرة الطلاق والصلح.

إن من أسباب الطلاق يعود إلى قلة الوعي بالمسؤولية وأهمية الزواج، وأيضا عدم التوعية بالتداعيات الصحية والنفسية المترتبة على زواج القاصر، وكذلك عدم تأهيل المقبلين على الزواج لإدراك أهمية مؤسسة الزواج والأسرة، بحيث يعتبر تأهيل المقبلين على الزواج من الناحية النفسية والاجتماعية أمر في غاية الأهمية، لأن عقد الزواج له تبعات قانونية وأيضا حقوق وواجبات يجب على المقبلين عن الزواج الالتزام بها.

قال وزير العدل بأنه يجب على المقبلين عن الزواج أن يخضعوا لدورات تأهيل تهيئهم للحياة الزوجية والتربية الجنسية والصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة وأيضا وتأهيلهم لإدراك أهمية مؤسسة الزواج لإنشاء أسرة ناجحة تبنى فيها العلاقة على المودة والرحمة والتفاهم، عن طريق تزويدهم بمعارف ومهارات تساعدهم على خوض تجربة الزواج بطريقة صحيحة وتكوين حياة زوجية وأسرية ناجحة، كما أن هذا التأهيل سيكون له انعكاس إيجابي من خلال المساهمة في الحرص على خفض حالات الطلاق والتطليق بين حديثي الزواج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى