أخبار وطنية

فيدرالية اليسار الديمقراطي : بيان حول اختطاف واغتيال الشهيد المهدي بنبركة

فيدرالية اليسار الديمقراطي
الهيئة التنفيذية

بيان

حول اختطاف واغتيال
الشهيد المهدي بنبركة

 

تحل اليوم الذكرى 57 لاختطاف واغتيال الشهيد المهدي بنبركة الذي كرس حياته للدفاع عن القضايا العادلة للشعب المغربي وفي مقدمتها مناهضة الاستبداد والفساد وقضايا الشعوب في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ضد الهيمنة الإمبريالية الغربية وحليفتها الصهيونية المغتصبة لأراضي فلسطين وقضايا السلم العالمي.

وإذا كان الشهيد المهدي بنبركة قد نبه سنة 1965 في ندوة
” فلسطين العالمية ” بالقاهرة إلى خطورة جريمة احتلال فلسطين وانعكاسها على حركة التحرر العربية والعالمية، وحذر من تغلغل هذا الكيان العنصري في إفريقيا، وبعد مرور حوالي خمسة وخمسين سنة على ذلك التحذير، أقدم نظام الحكم في بلادنا على توقيع اتفاقية التطبيع مع هذا الكيان يوم 10 دجنبر 2020, في تحد سافر لمشاعر الشعب المغربي الرافضة لهذه الخطوة، والذي يعتبر قضية فلسطين قضية وطنية.

وبعد هذا التطبيع، أقدم الكيان الصهيوني على تصعيد عدوانه على الشعب الفلسطيني من خلال تهجير العديد من المواطنين من مساكنهم، والاعتداء على أماكن مقدساته الدينية، واغتيال عدد كبير من الفلسطينيين يوميا، واعتقال العشرات من المواطنين أطفالا ونساء ورجالا، وقمع المعتقلين المضربين في سجون الاحتلال.

إن فيدرالية اليسار، إذ تحيي الذكرى السابعة والخمسين لاختطاف واغتيال الشهيد المهدي بنبركة:

– تجدد مطالبها بكشف الحقيقة كاملة حول جريمة اختطاف واغتيال الشهيد المهدي بنبركة وباقي المختطفين مجهولي المصير ببلادنا، وبإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين والصحفيين والمدونين المعتقلين؛ وبهذه المناسبة تحيي استمرار الحركة الحقوقية المغربية في احياء يوم المختطف الذي يصادف اختطاف واغتيال الشهيد المهدي بن بركة.

– – تعلن عن تضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني في مواجهته الاحتلال الصهيوني العنصري لأراضيه بكل الوسائل حتى تحريرها وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وتطالب كافة الأحزاب الوطنية الديمقراطية والهيئات الحقوقية والنقابية والجمعوية إلى تصعيد وتيرة الاحتجاج ضد التطبيع حتى إسقاطه.

الهيئة التنفيذية
الرباط في 29 أكتوبر 2022.
*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى