اخرىثقافة و فن

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته 19:

 

شهد المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته 19، حضوراً بارزا
لمجموعة من النجوم ، بحيث يكتسي هذا المهرجان حلة وإشعاع عالمي.
يعود المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته 19بأبهى حلته، بعد انقطاعه لمدة سنتين بسبب جائحة كورونا، وقد عرف حضور فنانين من دول مختلفة إلى جانب مجموعة من الفنانين الصاعدين الذين سطع نجمهم في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى مشاهير إنستغرام، و لوحظ غياب مجموعة من النجوم المغاربة والرواد عن أمسيات التظاهرة.والذي ارجعه البعض لظروفهم الشخصية أو لعدم توجيه الدعوة لهم.
اتضح أنه كان هناك ناحياز كبير من طرف المنظمين للفنانين الأجانب، عكس الفنانين المغاربة الذين تعرضوا للتهميش والتعامل بطريقة غير لبقة على البساط الأحمر، وصل إلى حد سحبهم من الإدلاء بتصريحات لأهل الإعلام.
برر أحد المسؤولين من الجهة المنظمة للمهرجان، أن غياب بعض الفنانين كان بسبب ظروفهم الشخصية، فمنهم من يتواجد خارج الوطن ومنهم من يلتزم بتصوير أعمال فنية، ووضح أيضا بأن المشرفين يتعاملون بكل حيادية ومهنية وانه لم يتم إقصاء أي أحد.
بلغت ميزانية المهرجان أزيد من مليار ٧ سنتيم لكونه يعتبر حدثا دوليا، الا انه سقط في مجموعة من الهفوات التنظيمية التي أثارت استياء الضيوف والإعلاميين الحاضرين لتغطية فعالياته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى