أخبار وطنية

متابعة واعتقال ياسين بنشقرون: حرية الرأي والتعبير ليست جريمة

في بيان توصلت تنوبر.م  من اللجنة المحلية بالدار البيضاء من أجل حرية عمر الراضي وسليمان الريسوني وكافة معتقلي الرأي وحرية التعبير والهيئة الوطنية لمساندة معتقلي الرأي وضحايا انتهاك حرية الرأي والتعبير بعنوان متابعة واعتقال ياسين بنشقرون: حرية الرأي والتعبير ليست جريمة  جاء فيه  انه تم إيداع المناضل ياسين بنشقرون بالسجن المحلي بمدينة آسفي ومتابعته بالتهم التي أصبحت تستعمل في كل مرة في حق نشطاء مدنيين الذي يعبرون عن آرائهم على وسائط التواصل الاجتماعي. المثمتلة في :

– إهانة هيئة نظمها القانون
– إهانة مؤسسات دستورية
– تحقير مقررات قضائية

واضاف البيان ان هذه التهم الثقيلة تأتي عقب تعبير هذا الناشط عن رأيه سلميا بخصوص تدبير الشأن العام، والتزامه المناهض للاعتقال السياسي والتنديد برموز الفساد المدانين قضائيا، ولكن السلطة فاقدة للبوصلة، إذ لم تعد تملك حلولا سوى تكثيف القمع المسلط على الأصوات الحرة.

واضافت لجان التضامن المحلية والوطنية  انها تؤكد على :

1️⃣ إدانتها الشديدة للاعتقال والمتابعة في حق المناضل ياسين بنشقرون وتضامننا اللامشروط معه وعائلته.

2️⃣ مطالبتها بإسقاط التهم التي نسبت لمناضل سلمي عبر عن آرائه.

3️⃣ اعتبارها هذه المتابعة حلقة جديدة من حلقات ترهيب المواطنين، خصوصا المتضامنين مع عمر الراضي، سليمان الريسوني، بوعشرين، العواج، العلمي، باعسو، بنعثمان، معتقلي حراك الريف، وكافة المعتقلين السياسيين بالمغرب، وفصلا آخر من فصول الانتقام وتصفية الحسابات مع المنتقدين والمخالفين للتوجهات الرسمية.

4️⃣ دعوتهاكل الشرفاء في هذا الوطن إلى الاستمرار في التعبئة والتعريف بقضايا الاعتقال السياسي بالمغرب، وجعل هذا الملف أولوية الأولويات ومدخلا لبناء مغرب الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.

5️⃣  وتدعو الهيئات المحلية والوطنية لحضور ثاني جلسة في هذه المحاكمة السياسية المبرمجة يوم الجمعة المقبل بالمحكمة الابتدائية لآسفي، وتنظيم أشكال تضامنية طيلة هاته الفترة مع كل المعتقلين السياسيين بالمغرب.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى