تبّا لكل من يساوم ويتاجر في عرق جبين الطبقة العاملة وتحية للشرفاء…

عبد الحق غريب

منذ إعلان الحكومة الفرنسية يوم 10 يناير الماضي عن مشروع إصلاح التقاعد ، أحتج الفرنسيون في الشوارع وأضربوا عن العمل خمس مرات :
19 يناير، 31 يناير، 6 فبراير، 11 فبراير و16 فبراير… وها هم يستعدون لليوم السادس، في 7 مارس المقبل…

ثمان نقابات منخرطة في المعركة، موحدة وعازمة على الاستمرار في الاحتجاج إلى أن تسحب الحكومة مشروع الإصلاح (CFDT, CGT, FO, CFE-CGC, CFTC, Unsa, Solidaires, FSU)… وسيعلنون عن انطلاق احتجاجات متجددة ابتداء من اليوم العالمي للمرأة (8 مارس).

فرنسا تعيش هذه الأيام على إيقاع نقاش وطني حول موضوع إصلاح التقاعد… الرأي والرأي الآخر في جو ديمقراطي… كل طرف يدافع عن رأيه ويمارس صلاحياته في إطار القانون…. النقابات تتحمل مسؤوليتها والفرنسيون يمارسون حقهم الدستوري في الاحتجاج وماكرون متشبث بالمشروع… لا قمع ولا اعتقالات… لا انبطاح ولا مساومة.