قطاع التعليم للاشتراكي الموحد يؤكد على الحاجة الملحة لإصلاح شمولي للتعليم
توصلت تنوير.م ببيـان من اللجنة الوطنية لقطاع التعليم التابع للحزب الاشتراكي الموحد جاء فيه ما بلي :
عقد قطاع التعليم التابع للحزب الاشتراكي الموحد لقاء وطنيا بالمقر المركزي للحزب يوم الاحد 5 مارس 2023 ، افتتحته الأمينة العامة للحزب الرفيقة نبيلة منيب بكلمة توجيهية ركزت فيها على المخطط التخريبي للمدرسة المغربية عبر نهج العمل بالتعاقد وتسليع التعليم لصالح رأس المال الخاص ، وبعد ذلك تم الوقوف على حصيلة عمل اللجنة الوطنية المكلفة بالقطاع حيث استعرض منسقها مختلف الأنشطة الإشعاعية والتنظيمية التي باشرتها اللجنة على مدار سنة من الاشتغال ، وباستحضار سياق التحضير للمؤتمر الوطني للحزب وإعداد الورقة التعليمية تم تدارس الوضع التعليمي المأزوم بسبب السياسات اللاشعبية المتعاقبة التي تهدف بالأساس إلى ضرب التعليم العمومي وبسبب غياب الارادة السياسية الحقيقية للإصلاح ، وقد وقفت مختلف التدخلات عند حالة التوتر المركبة التي يشهدها القطاع والتي تؤثر بشكل سلبي على التحصيل الدراسي، حيث يعرف القطاع تناسل التنسيقيات وقمع الاحتجاجات وفبركة المتابعات والاقتطاعات غير القانونية من الأجور ، مقابل تراجع النقابات التي أصبحت تعاني من التفكك وعدم وحدة المواقف ومن محاربة خيار الدمقرطة الداخلية ومأسسة الاختلاف والانجرار وراء اتفاقات تهدف بالأساس الى الالتفاف حول مطالب الشغيلة التعليمية وإلى تلميع صورة الحكومة، في تمويه مفضوح للرأي العام، آخره ما سمي باتفاق 14 يناير ، وبعد نقاش هادف ومستفيض فإن قطاع التعليم بالحزب الاشتراكي الموحد :
1 . ينوه بعمل لجنة القطاع وبالدينامية التي خلقتها وبتوسيع دائرة النقاش حول الوضع التعليمي باعتباره شأنا عموميا؛
2 . يؤكد على الحاجة الملحة لإصلاح شمولي بمشاركة مختلف قوى التغيير الحية في البلاد؛
3 . يرفض الطريقة التي يتم بها تدبير التعليم الأولي ويعتبره اللبنة الأولى في رسم مسار تعليمي جيد وناجع للأطفال؛
4 . يستنكر بشدة جميع الممارسات غير السليمة والتمييزية من توقيفات غير قانونية ومتابعات مفبركة في حق الاستاذات والأساتذة المطالبين بحقوقهم، والتي لا تؤكد إلا على هشاشة نظام التعاقد الفروض على أبناء المغاربة، الشيء الذي أثر سلبا على جاذبية العمل بقطاع التعليم ، ويؤكد قطاع التعليم بالحزب تشبته بمطلب نظام أساسي موحد وموحد في إطار الوظيفة العمومية؛
5 . يعتبر أن ما سمي اتفاق يوم 14 يناير 2023 لا يجيب عن تطلعات المرحلة ولا يوازي طموحات الشغيلة التعليمية وجاذبية المهنة، ومن شأنه تأزيم الوضع أكثر؛
6 . يتأسف كثيرا لواقع التشرذم الذي أصبحت عليه الحركة النقابية بالمغرب وتراجعها الملحوظ عن مهامها الكفاحية والتأطيرية؛
7 . يوصي المكتب السياسي بعقد ندوة وطنية حول المسألة النقابية في إطار سيرورة التحضير للمؤتمر الوطني للحزب؛
8 . يحيي بمناسبة العيد الأممي للمرأة ،كل نساء الوطن، وفي مقدمتهن حارسات التربية والتعليم؛
9 . يدعو كافة مناضلات ومناضلي الحزب إلى مواصلة الكفاح الى جانب كل الطاقات الجادة في الدفاع عن تعليم مجاني وجيد لأبناء الوطن؛
10 . يجدد المطالبة بالإفراج عن معتقلي الحراك الشعبي بالريف وبكل مناطق المغرب وكل المعتقلين السياسيين والصحافيين والمدونين وطي صفحة انتهاكات حقوق الانسان.
الدار البيضاء في 5 مارس 2023
عن اللجنة الوطنية لقطاع التعليم