مجتمع

الاشتراكي الموحد لقلعة السراغنة يتضامن مع الشباب المتابع على خلفية مشاركتهم في مسيرة احتجاجية سلمية

توصلت جريدة تنوير.م ببيان من المكتب الإقليمي للحزب الاشتراكي الموحد بقلعة السراغنة حول  تطورات ملف الشباب المتابعين قضائيا بتهم ثقيلة على خلفية مشاركتهم في مسيرة احتجاجية سلمية بتاريخ 17 أبريل 2023جاء فيه : 

يتابع المكتب الإقليمي للحزب الاشتراكي الموحد بقلعة السراغنة بقلق شديد، تطورات ملف الشباب المتابعين قضائيا بتهم ثقيلة على خلفية مشاركتهم في مسيرة احتجاجية سلمي بتاريخ 17 أبريل 2023، نظمتها ساكنة دوار الزمامرة بجماعة الواد الأخضر بإقليم قلعة السراغنة، للمطالبة بحافلة للنقل المدرسي تخفف من عبئ الأسر وتساهم في الحد من استفحال شبح الانقطاع عن الدراسة، الذي يتهدد المتمدرسات والمتمدرسين في كل لحظة بسبب بعد المسافة بين الدوار والمؤسسات التعليمية المتواجدة بالصهريج.
فعوض، انكباب المسؤولين الإقليميين على حل مشكل النقل المدرسي بالمنطقة بإضافة حافلات جديدة لتغطية الخصاص القائم وإصلاح تلك التي تتوفر عليها الجماعة وتستخدم لنقل المتمدرسات والمتمدرسين في ظروف سيئة جدا وبعيدة كل البعد عن شروط الصحة السلامة، تمت متابعة ثلاثة من الشباب بتهم التحريض والتجمهر غير المسلح وبدون ترخيص والسب والقدف ومحاولة انتحار.. وقد نظمت بالمناسبة ساكنة دوار الزمامرة وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة صباح اليوم الثلاثاء 9 ماي 2023، تزامنا مع تقديمهم أمام أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية.

وعليه، فإننا في المكتب الإقليمي للحزب الاشتراكي الموحد بقلعة السراغنة:

1. نعبر عن تضامننا المطلق مع الشباب المتابعين على خلفية نضالهم السلمي والمشروع؛
2. نرفض ونستنكر بشدة كل محاولات تكميم الأفواه، بتحريك المتابعات القضائية ضد المحتجين والمطالبين سلميا بحقوقهم المشروعة والتي تضمنها لهم المواثيق والتشريعات الدولية والوطنية؛
3. نطالب وبإلحاح، المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والسلطات الإقليمية بقلعة السراغنة والمنتخبين الإقليميين والمحليين، بحل مشكل النقل المدرسي بالإقليم عموما وبدوار الزمامرة وجماعة الواد الأخضر على الخصوص، ضمانا لحق بنات وأبناء المنطقة في التمدرس وتكافؤ الفرص؛
4. نؤكد دعمنا ومساندتنا لساكنة دوار الزمامرة في كل المبادرات النضالية المشروعة؛

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى