مجتمع

المتصرفون التربويون.. شعور بالتهميش والإقصاء بعد قراءتهم لمسودة النظام الأساسي ودعوة إلى تشكيل جبهة نضالية وطنية موحدة

عقد التنسيق الوطني لجمعيات المتصرفين التربويين بالمغرب يوم السبت الأخير اجتماعه الثالث عبر تقنية التناظر الرقمي، أصدر على إثره بلاغا إخباريا.
وبحسب هذا البلاغ، الذي حصلت “تنوير” غلى نسخة منه، تداول الاجتماع بشكل مستفيض “حول ما حملته مسودة النظام الأساسي الجديد/القديم من تراجعات خطيرة وغير مقبولة” لا تراعي مصلحة هذه الفئة من الشغيلة التعليمية، وتدل على إقصائها وتهميشها بشكل متعمد “رغم كل الخدمات التي تسديها إلى المنظومة التربوية بالنظر إلى أدوارها المحورية والريادية في إنجاح مختلف مراحل الإصلاح”.
وبعد الاقتناع بضرورة التكتل وتوحيد الكلمة في أفق تشكيل جبهة نضالية وطنية موحدة، اتفق أعضاء التنسيق الوطني بإجماع على رفضهم المطلق لكل ما جاء في مسودة النظام الأساسي متعلقا بالفئة التي يمثلونها، وتجديد الدعوة إلى التنظيمات والفعاليات الممثلة للمتصرفين التربويين عبر ربوع الوطن إلى التعجيل بخلق الجبهة النضالية الموحدة.
كما اتفقوا على فتح جسور التواصل مع جميع الهيئات النقابية والفعاليات السياسية، ومراسلتها للترافع على الملف المطلبي للمتصرف التربوي.
لتحقيق هذه الأهداف، قرر أصحاب البلاغ تنظيم لقاء يضم كافة التنظيمات والفعاليات الممثلة للمتصرفين التربويين يوم السبت القادم؛ وذلك للبدء في التحضير لتأسيس الجبهة الوطنية الموحدة.
وقبل ذلك، يتوجب تشكيل لجنة من عضو واحد عن كل جمعية يعهد لها بقراءة كل ما يتعلق في المسودة بالمتصرفين التربويين وصياغة تعديلات على ضوء الملف المطلبي وعرضها على الاجتماع المقبل.
ومن الأدوات التي سوف يستعان بها على تحقيق الأهداف المذكورة، تم الإجماع على تشكيل لجنة إعلامية يناط بها إعداد مراسلات تخص الملف المطلبي لأجل توجيهها إلى مسؤولين نقابيين وإداريين بعد أن تتم المصادقة عليها في لقاء يوم السبت القادم.
ونظرا للأولوية التي يوليها المتصرفون التربويون لجبهتم الوطنية الموحدة، فقد قر قرارهم على تأجيل تسطير برنامج عملها وإرجاء إحداث بافي اللجان الموضاعاتية إلى ما بعد تأسيس الجبهة.

تنوير.م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى