ثقافة و فن

أفلام الدورة الثالثة والعشرين للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة:

أولا، الأفلام الروائية الطويلة:

حسب بلاغ للمركز السينمائي المغربي، توصلنا بنسخة منه بالفرنسية، تم انتقاء 15 فيلما روائيا طويلا للتباري على جوائز المسابقة الرسمية الخاصة بهذا الجنس السينمائي. فيما يلي قائمة هذه الأفلام:

1، “عبدلينو” (2022) لهشام عيوش.

2، “أل دي لا” (2023) لعثمان الناصري.

3، “الطابع” (2022) لرشيد الوالي.

4، “حميدة الجايح” (2023) لمصطفى الدرقاوي.

5،  “جلال الدين” (2022) لحسن بنجلون.

6،  “أيام الصيف” (2022) لفوزي بن السعيدي.

7، “أزرق القفطان” (2022) لمريم التوزاني.

8، “كأس المحبة” (2023) لنوفل براوي.

9، “الملعونون لا يبكون” أو “المحكور مكيبكيش” (2022) لفيصل بوليفة.

10، “العبد” (2022) لعبد الإله الجوهري.

11، “أبي لم يمت” (2023) لعادل الفاضلي.

12، “واحة المياه المتجمدة” (2022) لرؤوف الصباحي.

13، “ملكات” (2022) لياسمين بنكيران.

14، “صوت تامزغا” (2023) لطارق الإدريسي.

15، “صيف في بجعد” (2022) لعمر مول الدويرة.

ملاحظات أولية:

1، لم يشر بلاغ المركز السينمائي المغربي إلى عدد الأفلام التي رشحها أصحابها للمشاركة في هذه المسابقة، وبالتالي لا نعرف بالضبط عناوين الأفلام التي لم يتم اختيارها من طرف لجنة الإنتقاء المكونة من المخرج حكيم بلعباس (رئيسا) ومديرة الإنتاج بهيجة اليوبي والمخرجة ليلى التريكي والناقد السينمائي أحمد عريب والمدير العام للمدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش أحمد بلخياط (أعضاء).. وفي هذا غياب للشفافية أو تجنب للإحراج.. في حين ينبغي أن يتحلى الجميع بروح رياضية لأن اختيارات لجنة الإنتقاء ما هي أحيانا إلا تعبير عن ميولات وأذواق أعضاءها الذاتية فيما يتعلق ببعض الأفلام، علما بأن الأفلام التي سبقت لها المشاركة في مهرجانات دولية محترمة يتم اختيارها بشكل مباشر أي دون انتقاء.

2، هناك أفلام تم اختيارها للعرض في فقرة “بانوراما” بعد عدم قبولها، ربما، من طرف لجنة الإنتقاء، وهي مناسبة لمشاهدتها ومقارنتها ببعض الأفلام المنتقاة. من هذه الأفلام نذكر:  “صحاري- سلم وسعى” (2023) لمولاي الطيب بوحنانة، “مطلقات الدار البيضاء” (2023) لمحمد عهد بنسودة، “ضاضوس” (2023) لعبد الواحد مجاهد…

3، هناك أيضا أفلام جديدة لا ندري هل رشحها أصحابها أم لا للمشاركة في المسابقة، رغم عرضها داخل الوطن أو خارجه أو تتويجها في بعض المهرجانات الدولية، نذكر منها: “كلاب الصيد” (2023) لكمال لزرق، “الثلث الخالي” (2023) لفوزي بن السعيدي، “ستوري” (2022) لجيروم كوهن أوليفر، “شيوع” (2023) لليلى كيلاني، “بيننا” (2022) لصوفيا العلوي، “كنبغيك طلقني” (2022) لإدريس الروخ…

4، بلاغ المركز السينمائي المغربي، الذي توجد نسخته بالفرنسية (فقط) لحد الآن على الموقع الإلكتروني للمركز المذكور، لا يتضمن الترجمة العربية المعتمدة للأفلام المنتقاة وغيرها. وقد اجتهدنا في تعريب هذه العناوين اعتمادا على الملصقات والمعطيات المتوفرة على الشبكة العنكبوتية. وكل مجتهد قد يصيب أو يخطىء. ولهذا نقترح على إدارة المهرجان (المركز السينمائي المغربي) أن تلزم منتجي الأفلام المغربية باختيار العناوين الرسمية بالعربية لأفلامهم إلى جانب عناوينها باللغات الأجنبية (الفرنسية والأنجليزية خاصة).

 

أحمد سيجلماسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى