الاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام يعلن عن دعمه للمقاومة الفلسطينية
أحمد رباص
أصدرت تنسيقية الاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام، يوم أمس، بيانا صحفيا تم استهلاله بالإشارة إلى أنه في وقت كتابته، دون معلومات مفصلة ومؤكدة، اراد الاتحاد توضيح كيف أن
طوفانا من التعليقات كالمعتاد يظهر حماس والفلسطينيين كمعتدين والجيش الإسرائيلي وهو يدافع عن بلاده.
ومهما كان رأي أعضاء الاتحاد من وجهة نظرهم بشأن الإستراتيجية التي تتبناها حماس (وليس بالضرورة أن تكون لديهم وجهة نظر مشتركة حول هذا الموضوع)، يجب عليهم أن يذكروا بأن إسرائيل قوة استعمارية تفرض حصارا غير إنساني على قطاع غزة، وأنها تواصل استعمارها القسري لكامل فلسطين التاريخية.
كما تذكر هذه الهيئة بأن إسرائيل، التي تعزز نظام الفصل العنصري وتستخدم السجن الجماعي كوسيلة لإدارة احتلالها، قام جيشها في الفترة الماضية بالتغطية على المذابح التي ينفذها المستوطنون ضد القرى الفلسطينية.
وهكذا يسجل البيان أكثر من 200 شهيد فلسطيني منذ بداية العام، وأكثر من 1000 معتقل إداري (أي دون محاكمة ودون الاطلاع على ملف الاتهام)، إلخ.. والمفارقة، يتابع البيان، هي أن القانون الدولي، الذي تدوسه إسرائيل، يبرر المقاومة، بما في ذلك المقاومة المسلحة، للاحتلال والقمع.
ينبغي لأحداث اليوم أن تذكر الجميع، وخاصة السكان الإسرائيليين، بأنه لن يكون هناك سلام ممكن لطائفة يهودية في هذه المنطقة من العالم دون الاعتراف بجميع الحقوق المتساوية، يؤكد البيان.
لهذا يعلن أصحاب البيان أنهم يواصلون دعوتهم السلطات الفرنسية إلى الإحجام عن الإشارة التي لا لبس فيها إلى حق إسرائيل في الأمن ووقف تعاونها العسكري والاقتصادي مع هذه الدولة الاستعمارية.
وفي الاخير، تعرب تنسيقية الاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام عن دعمها لمقاومة الشعب الفلسطيني وصموده في وجه الاحتلال والقمع وإنكار الحقوق الفلسطينية.