المكتب السياسي للاشتراكي الموحد يعتبر “طوفان الأقصى” عملية بطولية
في آخر بيان لها، تتابع قيادة الحزب الاشتراكي الموحد ومختلف مؤسساته ومناضلاته ومناضليه وكافة الشعب المغربي باهتمام كبير تطورات إقدام المقاومة الفلسطينية على تدشين “طوفان الأقصى” معركة بطولية فاجأت العدو الصهيوني المحتلّ والرأي العام الدولي بقوتها وانتشارها ونفاذها إلى عمق حصن الكيان الصهيوني.
ويعتبر البيان أن هذه العملية البطولية، غير المسبوقة، جاءا ردا على إمعان قوات الاحتلال الصهيوني واستمرارها في الاعتداءات الإرهابية وجرائم الإبادة والفصل العنصري الهمجي التي ترتكب يوميا في حق الشعب الفلسطيني ومقاومته المناضلة بتورط مفضوح للمستوطنين العنصريين وصمت المنتظم الدولي وتواطؤه ..
وإن الحزب الاشتراكي الموحد إذ يحيي صمود وبسالة المقاومة الفلسطينية ويعتبر عملية “طوفان الأقصى” دفاعا مشروعا عن الذات الفلسطينية التي تنتهك حرماتها يوميا على مرأى ومسمع من العالم، فإنه يعلن مايلي :
– دعوته الشعب المغربي وقواه الحية إلى تكثيف أشكال الدعم المادي والمعنوي والمشاركة المكثفة في كافة التظاهرات الداعمة لشعبنا الفلسطيني و مقاومته الباسلة ؛
– تنبيهه الحازم للضمير العالمي والعربي والوطني إلى ضرورة التصدّي لتجاوزات الكيان الصهيوني الحاقدة المعلنة على المقاومة و على الشعب الفلسطيني قاطبة و استعداد القوات الصهيونية، التي أعلنت أنها في مرحلة حرب، لارتكاب مجازر صهيونية جديدة؛
دعوته كافة الفصائل الفلسطينية المناضلة إلى لمّ شتاتها وتعزيز وحدتها لمواجهة كافة التحديات على مختلف الأصعدة باعتبار أن الوحدة الفلسطينية هي الصخرة التي ستتكسر عليها مخططات الصهيونية وحلفائها؛
– اعتباره أن هذه المحطة التاريخية تشكل فرصة لتصحيح مسار تعامل الحكومة المغربية مع إسرائيل وإيقاف مسار التطبيع وإلغاء كافة الاتفاقيات الناجمة عنه ؛
– دعوته شعوب العالم المؤمنة بالسلام إلى الوعي بحقيقة الوضع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وإطلاق حملات دعم الشعب الفلسطيني لتمتيعه بحقوقه المشروعة؛
– دعوته المنتظم الدولي للأمم المتحدة إلى تحريك آليات حماية الشعب الفلسطيني من البطش الإسرائيلي– وخاصة في غزة – و إلى تفعيل القوانين الدولية في موضوع جرائم الحرب ضد الإنسانية بتدشين مسار محاكمة القادة الاسرائليين الذين تورطوا في سفك دماء آلاف الشهداء الفلسطينيين وانتهاك القوانين الإنسانية الدولية و الدفع بإحقاق الحقوق التاريخية للفلسطينيين؛
– تأكيده الدائم على حق الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين والإفراج عن كافة الأسرى، ودعوة قوى اليسار العالمي وكلّ الشرفاء المحبّين للسلام و التأهب لنصرتهم وتجديد دعمهم لكفاح الشعب الفلسطيني والتصدّي لصفقات تصفية قضيته العادلة.