ثقافة و فن

“ مدرس الفلسفة أية هوية “ موضوع ندوة فكرية بخريبكة للجمعية المغربي لمدرسي الفلسفة

مدرس الفلسفة، أية هوية؟ ماهي التحديات التي يواجهها؟ وهل درس الفلسفة استطاع أن يحقق أهدافه؟ أسئلة وأخرى تمحور حولها النقاش يوم الجمعة 06 أكتوبر الجاري خلال ندوة فكرية نظمتها الجمعية المغربي لمدرسي الفلسفة (فرع إقليم خريبكة) بغرفة التجارة والصناعة والخدمات. هذه الندوة التي كانت من تسيير الأستاذة سعيدة شرفاوي شارك فيها كل من :
الأستاذ بن عمار هشام: مفتش منسق جهوي بأكاديمية الدار البيضاء سطات.
الأستاذة الدريسية حزاز: أستاذة مادة الفلسفة.
الأستاذ حميد هرماشي: مفتش منسق جهوي بأكاديمية بني ملال خنيفرة.


وقد تمحورت المداخلات حول أهمية الفلسفة باعتبارها التفكير الذي يزرع فينا حب البحث والتأمل وإصدار الحكم الرصين. ومن هنا، تأتي أهمية تدريسها؛ لأننا نريد جيلاً قادرًا على النقد والإبداع وتخطي الحلول التقليدية، من هنا يبرز دور مدرس الفلسفة في تفعيل تدريس الفلسفة تفعيلاً ينطلق بها إلى أفق رحب مما هي عليه الآن، غير أن هذا الأستاذ يبقى في حاجة دائمة إلى تنمية مهنية فعالة تبرز من خلالها فكرة أن الفلسفة مادة حيوية لها أهميتها، وتؤثر في واقعنا الحياتي، كما أشارت المداخلات إلى أهمية الوسائط البصرية والسمعية في “الدرس الفلسفي”.
وعن هذا اللقاء أكدت لنا الأستاذة سعيدة شرفاوي -كاتبة فرع خريبكة للجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة- أن هذا اللقاء يأتي بعد سبع سنوات من التوقف والجمود ,بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمدرس لاستحضار مكانته و دور مدرس الفلسفة بصفة خاصة داخل المنظومة التعليمية التعلمية و المجتمع كما نوهت بالمسار المهني الحافل بالعطاء للأستاذ المتقاعد عبد العزيز الخلوقي الذي تم تكريمه بهذه المناسبة كما تمنت أن تكون الندوة قيمة فكرية مضافة للمدينة و الإقليم وأن تساهم الجمعية في أنشطة اجتماعية و تكون قوة اقتراحية في تنظيم الشأن العام.

هشام مدي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى