اخبار دولية

أهم أحداث اليوم الرابع من معركة طوفان الأقصى

– مقتل نائب قائد المشاة 300
في وقت سابق، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن ستة جنود إسرائيليين أصيبوا في هجوم مسلح في المنطقة الحدودية بجنوب لبنان.
وتبنت الهجوم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن بعد ذلك أن أحد الجنود الستة المصابين في حالة خطيرة.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن مقاتلين تسللوا عبر الحدود من الجانب اللبناني، قائلا إن قواته قتلت اثنين منهم، بينما فر الثالث عائدا إلى لبنان
– دول غربية في مقدمتها الولايات المتحدة تدين حماس وتدعم إسرائيل
أصدرت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا بيانا مشتركا يوم امس الاثنين أعربت فيه عن “إدانتها القاطعة” لحماس و”دعمها الثابت والموحد” لإسرائيل
صدر هذا البيان بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز ورئيس الوزراء الإيطالي جيورجيا ميلوني.
وجاء في البيان: “نوضح أن الأعمال الإرهابية التي تقوم بها حماس ليس لها مبرر ولا شرعية ويجب إدانتها عالميا”. وأضاف: “لا يوجد أي مبرر للإرهاب على الإطلاق”.
– إسرائيل ترتكب مجازر والمقاومة ترد
قتل وجرح آلاف الأشخاص في أنحاء فلسطين وجنوب إسرائيل، مع تصاعد الحرب الإسرائيلية وعملية “طوفان الأقصى”. واستمر القصف الإسرائيلي العشوائي، فيما دعا نتنياهو الفلسطينيين إلى المغادرة، وقطعت حكومته الكهرباء والماء.
في هذه الأثناء دخلت جماعة المقاومة اللبنانية القوية حزب الله المعركة..
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
في حين أقرت وزارة الصحة بغزة بارتفاع عدد الشهداء إلى 788 وعدد الجرحى إلى 4100 جراء الغارات الإسرائيلية منذ بدء عملية طوفان الأقصى.
– إندونيسيا تحث على إنهاء الحرب والعنف
دعا الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو يوم الثلاثاء إلى إنهاء الصراع المستمر بين فلسطين وإسرائيل على أساس المعايير التي حددتها الأمم المتحدة وحث على إنهاء الحرب ووضع حد للعنف.
وفي بيان منفصل يوم الأحد، أعربت وزارة الخارجية في البلاد عن قلقها العميق إزاء التصعيد الأخير.
– المقاومة الفلسطينية تطلق مئات الصواريخ باتجاه عسقلان بعد انتهاء المهلة المحددة
حتى الآن، تم إطلاق خمسة صواريخ باتجاه مدينة عسقلان. وتحدثت أنباء عن حرائق هائلة وإصابات في جميع أنحاء المدينة.
وقال أحد المراسلين إن هذا أمر غير مسبوق، و”ربما يكون أكبر عدد من الصواريخ التي يتم إطلاقها على الإطلاق باتجاه إسرائيل، وتستهدف منطقة واحدة”.
وفي وقت سابق، دعت كتائب القسام أهالي عسقلان إلى مغادرة المدينة قبل الساعة الخامسة مساء بتوقيت فلسطين.
وفور إطلاق الصواريخ الأولى، أصدرت كتائب القسام بيانا قالت فيه إنها قصفت عسقلان بمئات الصواريخ ردا على القصف العشوائي والمتواصل للفلسطينيين في قطاع غزة وإجبار مئات الآلاف من الفلسطينيين على مغادرة منازلهم.
ومع سقوط الصواريخ على عسقلان، اشتبك مقاتلون فلسطينيون مع جنود إسرائيليين في الأجزاء الجنوبية من المدينة، ما يشير إلى أن المقاومة الفلسطينية لا تزال تتمتع بوجود عسكري داخل إسرائيل.
وفي وقت سابق، ادعى الجيش الإسرائيلي أنه قضى على جميع المقاتلين الفلسطينيين داخل إسرائيل الذين دخلوا في الساعات الأولى من يوم السبت 7 أكتوبر. لكن لا يبدو أن هذا هو الحال.
– المقاومة الفلسطينية واللبنانية تهاجم إسرائيل من عدة جبهات
يبدو أن السيناريو الكابوس الذي تعيشه إسرائيل قد بدأ يتحقق. فبعد أيام من قصف غزة، الذي أسفر عن مقتل 830 فلسطينياً وما زال العدد في ازدياد، ردت المقاومة الفلسطينية واللبنانية بهجوم منسق تماماً.
وفي هذه الأثناء، تم الإبلاغ عن العديد من “المواقف الأمنية” داخل إسرائيل، والتي وصلت إلى إلى مجمع الحكومة في القدس.
– صنعاء مستعدة لدخول الحرب إذا شاركت أمريكا بشكل مباشر في الصراع
صرح زعيم حركة أنصار الله اليمنية عبد الملك الحوثي، بأن الشعب اليمني مستعد للمشاركة في قصف إسرائيل إذا تدخلت الولايات المتحدة واستهدفت الفلسطينيين عسكريا.
قال زعيم الجماعة اليمنية، اليوم الثلاثاء، إن قرار إطلاق عملية “طوفان الأقصى” هو قرار فلسطيني بالكامل، وهو ما فاجأ العدو تماما، في إشارة إلى إسرائيل.
– حزب الله يقصف آلية عسكرية إسرائيلية بصواريخ موجهة
قال حزب الله في بيانه الأخير إنه دمر أهدافا إسرائيلية داخل إسرائيل.
يقول البيان إن الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا أصدرت بيانا مشتركا يوم الاثنين أعربت فيه عن “إدانتها القاطعة” لحماس و”دعمها الثابت والموحد” لإسرائيل.
ورداً على الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت عدداً من نقاط المراقبة التابعة للمقاومة الإسلامية، استهدف مقاتلو حظب الله مساء اليوم آلية إسرائيلية عسكرية من نوع “زيلدا” في موقع قريب من مستوطنة “أفيفيم” بصاروخين موجهين، أصاباها بنجاح ودمراها بالكامل.
– بايدن: المقاومة الفلسطينية شر محض
في خطاب متلفز في البيت الأبيض،
اعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن دعم بلاده الكامل لإسرائيل في حربها ضد المقاومة الفلسطينية، دون أن يذكر الحرب الإسرائيلية على غزة، التي أسفرت عن مقتل وجرح الآلاف.
ووصف هجوم حماس المنسق على إسرائيل يوم 7 أكتوبر بأنه “شر محض”.
وشدد بايدن في خطابه الوطني على ما وصفه بالدعم الأمريكي “الواضح تمامًا” لإسرائيل، مضيفا أن الولايات المتحدة ستتأكد من أن إسرائيل لديها ما تحتاجه “لرعاية مواطنيها أو الدفاع عن نفسها أو الرد على هذا الهجوم”.
وأضاف بايدن قائلا: “إن حماس لا تدافع عن حق الشعب الفلسطيني في الكرامة وتقرير المصير”، وأن جماعة المقاومة الفلسطينية لا تقدم سوى “الإرهاب وسفك الدماء بغض النظر عمن يدفع الثمن”.
كما اخبر مشاهديه بأنه وجه فريقه لتبادل المعلومات الاستخبارية ونشر خبراء امريكان إضافيين لتقديم المشورة لإسرائيل بشأن جهودها لاستعادة الرهائن، مدعيا أن 14 مواطنا أمريكيا كانوا من بين القتلى في إسرائيل.
وأضاف: «لا شك أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل. سوف نتأكد من أن دولة إسرائيل اليهودية والديمقراطية قادرة على الدفاع عن نفسها اليوم، وغدا كما فعلت دائمًا”.
– إسرائيل تقصف معبر رفح وتحذر مصر من مساعدة غزة
تعرض معبر رفح بين قطاع غزة ومصر للقصف الإسرائيلي للمرة الثانية خلال أقل من 24 ساعة، فيما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الجانب المصري تلقى تحذيرا إسرائيليا من السماح بدخول إمدادات الإغاثة إلى القطاع.
واستهدف القصف المنطقة العازلة بين البوابتين المصرية والفلسطينية للمعبر، مما أدى إلى إصابة الصالة الداخلية من الجانب الفلسطيني بأضرار. وأغلق المعبر لفترة وجيزة يوم الاثنين بعد قصف إسرائيلي.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، إن إدارة معبر رفح على الجانب المصري أبلغت الطواقم على الجانب الفلسطيني بضرورة إخلاء المعبر بسبب التهديدات الإسرائيلية بقصفه.
للتذكير، معبر رفح هو الممر الوحيد لقطاع غزة إلى العالم الخارجي، وقد تركته مصر مفتوحا معظم الوقت منذ مايو 2018 بعد سنوات من الإغلاق شبه الدائم. وهو بمثابة الممر الوحيد لسكان غزة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل.
وفي الوقت نفسه، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن إسرائيل “حذرت مصر من مساعدة غزة”، مضيفة أن فحوى رسالة التحذير هو “إذا جلبتم الإمدادات إلى غزة، فسنقصف الشاحنات”. القناة التي تم من خلالها توجيه الرسالة إلى الجانب المصري لم تقدم مزيدا من التوضيح، ولم يصدر تعليق فوري من القاهرة.
والمثير للقلق أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أعلن يوم أمس الإثنين، فرض “حصار كامل” على قطاع غزة وقطع كافة إمدادات المياه والغذاء والكهرباء والوقود، وذلك بعد أن شنت المقاومة الفلسطينية السبت عملية عسكرية أطلقت عليها اسم “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل.
وخلال الحروب السابقة على غزة، أرسلت الدول والمنظمات مساعدات إغاثية إلى غزة عبر معبر رفح الحدودي.
من جانبها، أكدت الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن الحصار الكامل لقطاع غزة – الذي أعلنت عنه إسرائيل – محظور بموجب القانون الإنساني الدولي.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في بيان إن فرض الحصار يعرض حياة المدنيين للخطر من خلال حرمانهم من المواد الأساسية للبقاء على قيد الحياة، وهو أمر محظور بموجب القانون الإنساني الدولي.
الكل يعلم أن قطاع غزة، منطقة صغيرة في جنوب فلسطين، يخضع لحصار إسرائيلي محكم منذ ما يقرب من 17 عاما.
ومنذ ذلك الحين، تعرض القطاع للعديد من عمليات القصف الإسرائيلي والعديد من الحروب الكبرى، التي أودت بحياة الآلاف معظمهم من المدنيين.
والقطاع الصغير جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي تشمل أيضا الضفة الغربية والقدس الشرقية.

واحتلت إسرائيل ما تبقى من المنطقة التاريخية في يونيو/حزيران 1967، ومنذ ذلك الحين قامت ببناء مستوطنات غير قانونية كبرى، ونقلت مئات الآلاف من سكانها للعيش على الأراضي الفلسطينية.
عن palestine chronicle بتصرف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى