الرابطة الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ تطالب بنموسى بالاستجابة لمطالب هيئة التدريس
مباشرة بعد الإضراب الوطني الناجح للشغيلة التعليمية الذي دعا إليه التنسيق الوطني احتجاجا على تراجعات وسلبيات النظام الأساسي الجديد، خرجت الرابطة المغربية لجمعيات آباء وأمهات واولياء التلاميذ ببيان تورد جريدة “تنوير” في ما يلي أهم ما جاء فيه.
في هذا البيان، ترى الرابطة هذا الإضراب كتعبير عن “احتقان غير مسبوق بين هيئة التدريس ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة”.
في أعقاب اجتماعها المنعقد يوم السبت سابع أكتوبر الجاري، خلصت الرابطة إلى أن هذا الاحتقان “ستكون له لا محالة انعكاسات وتبعات خطيرة على تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية العمومية على الخصوص ويساهم في تدني المستوى التعليمي وهدر الزمن المدرسي وعدم الاستقرار النفسي”.
وانطلاقا من احتلال التعليم المكانة الثانية بعد القضية الوطنية وفق الخطب السامية لجلالة الملك، واعتبارا لأهمية التعليم في تحقيق التقدم والتطور لما يتيحه من انفتاح المتعلمين والمتعلمات على العلوم واللغات، تطالب الرابطة الوزارة الوصية بتبني مقاربة تشاركية وفتح باب الحوار مع كافة المتدخلين بما فيهم جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ.
في نفس الإطار، تدعو الرابطة إلى عقد مناظرة وطنية تحضرها جميع الهيئات التربوية أملا في تجويد العرض التربوي والخروج من نفق الاحتقان، مسجلة في ذات الوقت الارتباك الذي عرفه الدخول المدرسي مع مطالبتها باحترام مبدإ تكافؤ الفرص.
كما تعبر الرابطة عن أسفها لعدم التحاق بعض التلاميذ بمدارسهم بسبب مشكل الحدود بين الجهات، وتبارك العيد الأممي لرسال ورجال التعليم الذين تتضامن معهم في ما تعرضوا له خلال هذا اليوم من قمع وتنكيل بمدينة الرباط.