فدرالية اليسار الديمقراطي تطالب بإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط
بغضب عارم، استنكر المكتب السياسي لحزب فدارلية اليسار الديمقراطي ”المجازر المروعة التي يرتكبها العدو الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني بغزة”، مطالباً بـ”إغلاق” مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط.
وذكر أصحاب البيان أن حزبهم وهو”يتابع بغضب واستنكار مايرتكبه العدو الصهيوني منذ بداية معركة طوفان الاقصى من حرب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة بلغت أوج بشاعتها بقصف مستشفى المعمداني الذي ذهب ضحيته مئات الضحايا من النساء والأطفال والشيوخ إضافة للطواقم الطبية، يندد باقوى العبارات بهذه الجرائم المروعة، ويؤكد أن جرائم الحرب الشنيعة هذه التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني، ما كانت لتتم لولا حماية دول الغرب الاستعمارية له ضدا على القرارات الأممية، والقوانين الدولية، وحقوق الإنسان التي تدعي كذبا ونفاقا الدفاع عنها”.
وأشار حزب فدرالية اليسار الديموقراطي، إلى “شركاء الاحتلال الصهيوني العنصري من الدول الإمبريالية فيما يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ خمسة وسبعين من تقتيل وتهجير وحصار بهدف القضاء النهائي على مقاومته وصموده في مواجهة كيان استيطاني عنصري مصيره الزوال مهما طال الزمن”.
كما استهجن الحزب ما اعتبره “تخاذل الدول العربية وعجزها المخجل عن اتخاذ المواقف الحاسمة لإيقاف حرب الإابادة الجديدة على الأقل كما حصل في نفس هذا الشهر منذ خمسين سنة”.
وطالب حزب فدرالية اليسار الديمقراطي الدولة المغربية بـ”الغاء اتفاقات العار مع الكيان الصهيوني واغلاق مكتب اتصاله بالرباط، و اتخاذ المبادرات الضرورية لحماية الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه التاريخية”.
ووجه الحزب دعوته إلى كلّ “القوى الحية بالمغرب وكل الجماهير الشعبية لمواصلة مساندتها للشعب الفلسطيني واستنكارها لما يتعرض له من حرب إبادة بكل الاشكال النضالية السلمية الممكنة”.