ثمن انتقاد سوء التسيير الإداري وفضح الفساد بجامعةشعيب الدكالي بقلم غريب عبد الحق
انتقاد سوء التسيير الإداري وفضح الفساد والمفسدين بالجامع كان له ثمن… إلا أنني لم أتخيّل أبدا أن زملائي الأساتذة الباحثين هم من سيحاربونني، عوض الإدارة… ولم أتوقع البتّة أن يصطف المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي الذي كان يقوده “التقدميون” إلى جانب الإدارة، ويصدر بلاغا يحث فيه الٱساتذة الباحثين بجامعة شعيب الدكالي على عدم المشاركة في وقفة للتضامن معي وللمطالبة بفتح تحقيق في ملفات الفساد بالجامعة.. الوقفة التضامنية دعت إليها وشاركت فيها الأحزاب التقدمية بالجديدة (الاشتراكي الموحد والطليعة والمؤتمر) والكونفدرالية الديمقراطية للشغل والجمعية المغربية لحقوق الانسان والهيئة الوطنية لحماية المال العام.
ثمن انتقاد سوء التسيير الإداري وفضح الفساد والمفسدين بالجامعة :
1- يونيو 2011 : اعتصم مجموعة من الأساتذة الباحثين بالكلية متعددة التخصصات سابقا (كلية الحقوق حاليا) ببهو رئاسة الجامعة للضغط على الرئيس من اجل اتخاذ اجراءات تأديبية في حقّي، وإلاّ سيلجؤون للقضاء.
السبب : مقال حول الرشوة وسوء التسيير بالكلية متعددة التخصصات صدر بجريدة أصداء دكالة.
2- يوليوز 2011 : استدعى رئيس الجامعة المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي ليخبرهم أنه سيلجأ إلى القضاء لرفع دعوى قضائية ضدّي.
السبب : نشرت وثيقة رسمية تضم التعويضات التي يحصل عليها عمداء الكليات ومدراء المدارس ونوابهم.
3- نونبر 2013 : تقدم الكاتب العام برئاسة الجامعة بشكاية جنحية مباشرة، يطالب فيها بإدانتي وفق الفصل 42 من قانون الصحافة والفصلين 442 و443 من القانون الجنائي، وتعويضا مدنيا لا يقل عن 50.000,00 درهم (5 مليون سم).
السبب : نشر عدة مقالات تفضح سوء التسيير والفساد بالجامعة.
4- نونبر 2015 : تقدم نائب عميد كلية الآداب والعلوم الانسانية المكلف بالبحث العلمي بشكاية إلى الشرطة القضائية، بتهمة إهانة موظف عمومي أثناء قيامه بعمله والسب والقذف… وقد جنّد ثلاثة أساتذة التعليم العالي كشهود لصالحه، ضمنهم نائب العميد المكلف بالشؤون البيداغوجية بكلية الآداب.
السبب : سيل من المقالات حول الفساد بالكلية وسوء التسيير الإداري والتدبير المالي.
5- أبريل 2016: اتصلت أستاذة بمجموعة من المواقع الإلكترونية بالجديدة، لتتأكد إن كنت أنا صاحب مقال موقع باسم “مجموعة من الجامعيين”، قبل أن تلجأ إلى القضاء.
السبب : مقالات وقعتها باسمي حول التلاعب في نتائج مباريات بكلية الآداب والمحسوبية والزبونية والمعنية بالأمر زوجة أستاذ بالكلية.
6- الأربعاء 6 أكتوبر 2021 : توجهت إلى ولاية الأمن بالجديدة للمثول ٱمام الشرطة القضائية بخصوص شكاية مباشرة بالسب والقذف، تقدمت بها ٱستاذة زميلة بكلية العلوم.
السبب : تقول ٱنني ٱتهمها عبر الواتساب بٱنها ٱستاذة شبح.
7- في 16 أكتوبر 2021 : أي 10 أيام فقط بعد مثولي أمام الشرطة القضائية، نشر مجموعة من الأساتذة الباحثين رسالة عبر الواتساب، غير موقعة، يطالبون وزير التعليم العالي ورئيس الجامعة ومكتب الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي والأساتذة بمتابعتي قضائيا… (نساوْ محكمة لاهاي).
السبب : فضح شبهة الرشوة في مباراة ولوج منصب أستاذ التعليم العالي مساعد (20 مليون سم !!)…
أما التهديدات والسب والقذف والرسائل المجهولة والأساليب والممارسات الخبيثة والدنيئة، فحدّث ولا حرج.