المغرب يعتقل عنصرا مشتبها به في داعش بالداخلة
أوقفت مصالح الأمن المغربية، يوم الخميس، شخصا يبلغ من العمر 23 عاما يشتبه في انتمائه لتنظيم داعش الإرهابي بمدينة الداخلة جنوب المغرب.
وذكر بلاغ للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أن عملية الاعتقال تندرج في إطار العمليات الأمنية المتواصلة لمواجهة التهديدات التي تشكلها التنظيمات الإرهابية التي تسعى إلى المساس بأمن المغرب.
تشير البيانات الأولية للتحقيق الجاري إلى أن المشتبه به البالغ من العمر 23 عاما من سكان الحاجب، وهي بلدة قريبة من فاس. وقد تعهد بالولاء لزعيم داعش وشارك بنشاط في إعداد المخططات الإرهابية، بحسب المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني .
ووضعت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بالتنسيق مع المصالح الأمنية العاملة بالداخلة، المشتبه به تحت الحراسة النظرية لمواصلة التحقيقات التي يجريها المكتب المركزي للأبحاث القضائية للكشف عن طبيعة المؤامرات المذكورة وتحديد أي روابط محتملة لها بالمغرب وخارجه.
وأكد البيان أن العملية تسلط الضوء على التهديدات الإرهابية المتزايدة التي لا يزال المغرب يواجهها، مع تأثر المزيد من الناس بالأيديولوجيات المتطرفة التي تدفعها الجماعات الإرهابية.
سلطت عدة تقارير صدرت مؤخرا الضوء على النهج الذي يتبعه المغرب في التصدي للتهديدات الإرهابية على الصعيدين الوطني والدولي.
كما نفذت الأجهزة الأمنية مئات العمليات المماثلة على مر السنين، وكان آخرها في أكتوبر، عندما اعتقل المكتب المركزي للأبحاث القضائية أربعة مشتبه بهم ينتمون إلى داعش لتورطهم المزعوم في التحضير لعمليات إرهابية.
تم اعتقال المشتبه بهم، الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و32 عاما، في عمليات منفصلة بمدن مختلفة من بينها طنجة وتطوان وإنزكان وآيت ملول.