عاجل: هل فعلا تم طرد نساء ورجال التعليم المرسمين من نظام الوظيفة العمومية؟

من آخر الأخبار المستجدة والمتعلقة بوضعية برجال ونساء التعليم خبر يروج الآن على وسائل التواصل الاجتماعي على شكل صورة مفاده يقول إن جميع الأساتذة المرسمين تم إخراجهم من نظام الوظيفة العمومية. ومن أراد أن يتأكد من صحة هذا الخبر فما عليه سوى الولوج إلى موقع الخزينة العامة ليجد أن مكان “وظيفة” فارغ وأن “شهادة الأجرة” أصبحت “ورقة الأداء”.
وفي حالة تم التأكد من صحة هذا الخبر، نفهم جيدا أن صناع القرار كانوا فعلا يسعون إلى إخراج الأساتذة من قانون الوظيفة العمومية ليتسنى لهم خوصصة التعليم و القضاء على مجانيته. لذا، على الآباء النضال إلى جانب الأساتذة فهذه معركة الشعب بكامله.
وهكذا ندرك لماذا ربط فوزي لقجع أي زيادة في أجور المدرسين والمدرسات بتطبيق مقتضيات القانون الإطار، خاصة شق تحصيل رسوم مالية من المتمدرسين في سلك الثانوي التأهيلي، بما يعادل 300 درهم للتلميذ شهريا.
وهل بقي الآن مبرر للقول إن الحكومة مترددة في تطبيق هذا الإجراء مخافة من احتجاج الأسر.
والخلاصة أن هذا الإجراء الآخر المتمثل في إخراج المدرسين المرسمين من نظام الوظيفة العمومية ، في حالة ثبوت صحته، سيكون بمثابة كارثة اجتماعية بكل المقاييس.. ما سوف يعني أن كل محتويات براميل الخليج صبت على نار الاحتجاجات..