اخبار دولية

بيرس مورغان يثير جدلا واسعا بعد وصفه النساء المسلمات بـ “المضطهدات”

أثار المذيع والشخصية التلفزيونية الإنجليزية بيرس مورغان جدلاً جديداً عندما وصف النساء المسلمات والنساء اللواتي يعتنقن الإسلام بـ “المضطهدات”.
أدلى الصحفي المثير للجدل بتصريحاته في مقابلة مع وحيد آصف شيدا، طبيب هيئة الخدمات الصحية الوطنية ورئيس الجناح البريطاني لحزب التحرير. وتحدث آصف شيدا في المقابلة عن الإسلام، مؤكدا أن الكثير من النساء يعتنقن الإسلام.
أجاب مورغان: “لأنهم يريدن أن يتعرضن للاضطهاد”. وأثارت الإجابة المثيرة للجدل ردود فعل عنيفة على الإنترنت، حيث وصف الكثيرون تصريحاته حول الإسلام بأنها “مثيرة للاشمئزاز”.
وكتب أحد المعلقين على منصة X، المعروف سابقا باسم تويتر: “ينطلق بيرس مورغان في حديث مثير للاشمئزاز حول الإسلام، حيث يصف النساء المسلمات بشكل عام بأنهن مضطهدات ويدلي بتصريحات جارحة. لقد هاجم بغطرسة عقيدة 1.8 مليار مسلم على هذا الكوكب في عمل صارخ من الإسلاموفوبيا”.
وأثارت تصريحات مورغان المعادية للإسلام غضب العديد من المسلمين وغير المسلمين، الذين أكدوا أن مثل هذا التعليق يعد إهانة لملايين النساء المسلمات.
قال أحد مستخدمي X إنه على الرغم من هذه الإهانة، فإن الصحفي المثير للجدل سيظل يجادل بأنه “لم يقدم مثل هذا الادعاء. سيدعي أن هذا ما كان يلمح إليه الدكتور! هناك سبب وراء السماح له بالحصول على مثل هذه المنصة. قد لا يعجبك ولكن سحره “الصحفي” من الطراز العالمي.”
ووصف معلق آخر تعليق مورغان بأنه مخيب للآمال، مؤكدا أن تجربتها في دولة إسلامية تظهر أن المرأة المسلمة تحظى بالاحترام والحماية.
“تعليقات بيرس مورغان مخيبة للآمال… هل تعود النساء إلى الإسلام لأنهن يرغبن في أن يتعرضن للاضطهاد؟ أنا لست خبيرا ولكني أقرأ القرآن وهو يتماشى بشكل وثيق مع معتقداتي وطريقة عيشي. أنا أعيش في بلد مسلم والنساء هنا محترمات ومحميات ومدعومات من قبل الرجال .
كما انتقد الكثيرون الصحفي لأنه لم يمنح ضيفه الوقت الكافي للدفاع عن حجته خلال المقابلة.
وقال أحد المعلقين إنه اضطر إلى إنهاء المقابلة بعد خمس دقائق من بدء مشاهدتها.
“لا أستطيع أن أتحمل المزيد من صراخك ومقاطعة ضيفك الهادئ والمحترم”، يقول المعلق قبل أن يضيف: “ما خطبك، لماذا لا تسمح لضيوفك بالتحدث يا رجل؟” .
جاءت هذه التصريحات المثيرة للجدل في تواز مع ما نشره كثيرون من مقاطع فيديو يتحدثون فيها عن اهتمامهم بالإسلام.
يأتي هذا الاهتمام في الوقت الذي تكثف فيه إسرائيل عدوانها على غزة. وشدد الكثيرون على أن الصمود الفلسطيني أثار هذا الاهتمام بالدين.
ولجأ الكثيرون إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن إعجابهم وكيف كانت الأزمة في غزة فرصة لهم لاستكشاف الإسلام.
وقال أحد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي: “لقد بدأت قراءة القرآن بالأمس وهو (كلام من الله) جميل”، مستطردا: “أنا لست مسلما، لكني أقف مع فلسطين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى