نقابة الإفنو مرحبا بها في الحوار القطاعي وبوادر حل أزمة التعليم تلوح في الأفق
التحقت اليوم الجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي بالحوار القطاعي الجاري بين اللجنة الوزارية والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية.
لهذا السبب قررت نقابة الإفنو انطلاقا من اليوم تعليق جميع بنود البرنامج النضالي الذي سطرته سابقا.
في علاقة بهذا المستجد، أكد عبد الله غميمط، الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم، في تصريح صحفي، أنه تم التأكيد في الاجتماع على مطالب الجامعة، مشيرا إلى “تفهم أعضاء اللجنة الوزارية لهذه المطالب”.
وأضاف غميمط أنه تم الاتفاق أيضا، خلال اجتماع اليوم، على إصدار نظام أساسي جديد، بمرسوم جديد.
كما شدد على مباشرة المفاوضات مع اللجنة الوزارية حول الملف المطلبي للجامعة الوطنية للتعليم، انطلاقا من اليوم إلى غاية يوم الأحد المقبل، وذلك بغية عقد اتفاق يستجيب لانتظارات نساء ورجال التعليم وادإفساح المجال للمفاوضات، مؤكدا أن الجامعة “ستعلق كل الأشكال الاحتجاجية ابتداء من اليوم”.
من جهته، أكد شكيب بنموسى أن اللجنة الوزارية الثلاثية والجامعة الوطنية للتعليم، اتفقتا على التحاق الجامعة، بالنقابات الأخرى في إطار مائدة الحوار لدراسة الملفات المطروحة.
وفي أعقاب الاجتماع، اعتبر بنموسى في تصريح مماثل أن الإرادة المشتركة هي السبيل للوصول إلى اتفاق في الأيام القليلة المقبلة، بين النقابات الخمس واللجنة الوزارية، والتي على أساسها سوف يتم وضع النظام الأساسي الجديد، موضحا أن هذه الدينامية ستفتح المجال لاستئناف الدراسة والعمل بالأقسام، ويمكن اعتبارها بمثابة محطة جديدة للإصلاح وفقا لمقاربة تشاركية مع كل الأطراف المعنية.
الجدير بالذكر، أن اللجنة الوزارية عقدت اليوم الجمعة بالرباط اجتماعا مع نقابة الإفنو، خصص لدراسة ملفها المطلبي، وأسفر عن محضر وقعه بالأحرف
الأولى السيد عبد الله غميمط وأعضاء اللجنة الوزارية.