المكتب الإعلامي بغزة يدين مقتل نجل وليد دحدوح

استنكر المكتب الإعلامي لحركة غزة، مقتل حمزة دحدوح، نجل مراسل الجزيرة وائل دحدوح، خلال غارة جوية إسرائيلية على غزة.
وكان حمزة، الذي كان يعمل مصوراً صحفياً أيضاً، قد استشهد خلال قصف إسرائيلي استهدف سيارته مع زميله مصطفى ثريا.
كما توفي ثريا خلال الغارة الجوية الإسرائيلية.
واستنكر المكتب الإعلامي في غزة مقتل الصحفيين بـ”أشد العبارات”، واصفا مقتلهما بـ”الجريمة النكراء” التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين.
وأكد المكتب أن جريمة القتل تهدف إلى “ترهيب الصحفيين في محاولة فاشلة لطمس الحقيقة ومنع التغطية الإعلامية”.
كما طالبت قوات الاحتلال بوقف “حرب الإبادة” التي تشنها ضد الشعب الأعزل والمستضعف في غزة.
ودع وائل دحدوح ابنه اليوم قائلا: “أنا مثل كل هؤلاء الناس، اليوم أودعهما”.
وأضاف الدحدوح: “اللهم ارزقنا القوة، وعافنا، وأرزقنا الصبر. الله يقوينا على الاستمرار من أجل حمزة ومن أجل جميع الشهداء… حمزة لم يكن جزءا مني. لقد كان كلي”.
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ما لا يقل عن 100 صحافي منذ بدء الحرب ضد الفلسطينيين في 7 أكتوبر.
بالإضافة إلى حمزة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلية أيضًا زوجة وائل دحدوح وابنته وحفيده وابنه البالغ من العمر 15 عامًا، في أكتوبر، في غارة جوية إسرائيلية.
وقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 22600 شخص في غزة، بينما أصيب أكثر من 60 ألف شخص بجراح.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، إن أكثر من 8000 فلسطيني في عداد المفقودين، يفترض أنهم تحت الأنقاض.
وقال مكتب الدفاع المدني إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل قصف البنية التحتية والمعدات الدفاعية.