النائبة البرلمانية نبيلة منيب تترأس يوما دراسيا بالبرلمان حول أزمة التعليم توج ب”إعلان الرباط”

ترأست النائبة البرلمانية نبيلة منيب عن الاشتراكي الموحد، يوم الجمعة الماضي بالرباط، يوما دراسيا حول موضوع “إمكانية تجاوز أزمة التعليم”.
تم تنظيم هذا اليوم الدراسي تحت شعار “من أجل النهوض بالمدرسة العمومية كرافعة للتغيير المجتمعي وبناء مجتمع العلم والمواطنة والتنمية”، وبمشاركة ممثلين عن تنسيقيات نساء ورجال التعليم وخبراء مهتمين بالتربية والتكوين وفعاليات من المجتمع المدني وأساتذة جامعيين.
مر هذا اليوم الدراسي في “جو من النقاش الجاد والمسؤول، حيث ترسخت القناعة بالمسؤولية الوطنية في هذه اللحظات المفصلية التي تعيشها المدرسة المغربية العمومية بكافة مكوناتها من مزاولين ومتقاعدين”، على حد تعبير “إعلان الرباط” الذي توج اليوم الدراسي.
وأملا في الخروج من المأزق الحالي الذي انحبس فيه التعليم بسبب عجز الوزارة الوصية عن إيجاد حلول للمشاكل التي صاغها المدرسون والمدرسات في شكل مطالب وخرجوا، عبر وقفات واحتجاجات ومسيرات، للمطالبة بتحقيقها منذ الخامس من أكتوبر الماضي، (أملا في ذلك) تضمن “إعلان الرباط لحلحلة أزمة التعليم” ستة توصيات وضعتها التنسيقيات التعليمية لحل الأزمة التي يتخبط فيها قطاع التعليم والتي عمقها صدور ما أسماه رجال ونساء التعليم ب”نظام المآسي” في بداية الموسم الدراسي.
في مقدمة هذه التوصيات، هناك مطلب إرجاع الأساتذة الموقوفين عن العمل من طرف الوزارة الوصية، والذين تجاوز عددهم الخمسمائة. في حين، تطالب التوصية الثانية بإرجاع المبالغ المقتطعة من أجور نساء ورجال التعليم المضربين عن العمل، اعتبارا لكونها اقتطاعات غير قانونية.
أما التوصية الثالثة فقد تمثلت في الحل النهائي الشامل لملف أطر الدعم والأساتذة المفروض عليهم التعاقد. وقضت التوصية الرابعة بفتح حوار وطني مسؤول من خلال مناظرة وطنية حول التعليم باعتباره قضية وطنية، فيما نصت التوصية الخامسة على معالجة حقيقية لكل ملفات ضحايا الأنظمة والمراسيم والاتفاقات المجحفة لحقوق ومطالب نساء ورجال التعليم.
في التوصية السادسة والأخيرة، تمت الدعوة إلى استثمار هذا اليوم الدراسي في توجيه إعلان وطني تحت اسم “إعلان الرباط” على ضوء الشعار المذكور أعلاه.
تنوير