مجتمع

سيدتان مغربيتان في تصنيف فوربس لأكثر 50 امرأة تأثيرا فوق سن الخمسين في أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط

نشرت مجلة “فوربس” في 10 يناير، تصنيف 50 امرأة فوق سن الخمسين تستمر مسيرتهن المهنية في التألق في النصف الثاني من حياتهن. ومن بين هؤلاء النساء المؤثرات من أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط، تبرز امرأتان مغربيتان بمهنة تستحق الإعجاب.
إنهن مديرات تنفيذيات، ومؤسسات لشركاتهن الخاصة أو فاعلات إنسانيات، وتعملن في المجال العلمي وكذلك في مجال الموضة والتمويل.
هناك 50 منهم، تزيد أعمارهن عن 50 عاما ويمارسن نفوذهن في أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط، مما يثبت، كما تشير فوربس، أن “النصف الثاني من الحياة هو أيضا الأكثر نجاحا والأكثر إثراءً”. ومن بين هؤلاء النساء ذوات الكفاءات مغربيتان لا تزالان تتألقان في مجال تخصصهما، العالمة رجاء الشرقاوي المرسلي والوزيرة نادية فتاح.
الأولى تبلغ من العمر 70 عاما، وتعمل أستاذة للفيزياء النووية بالمغرب. تدين بشهرتها العالمية لأبحاثها التي ساعدت في إثبات وجود بوزون هيغز، وهو الجسيم المسؤول عن خلق الكتلة، وحصلت على جائزة لوريال-اليونسكو للمرأة في العلوم لعام 2015.
تتمتع رجاء الشرقاوي المرسلي بمسيرة علمية تمتد لما يقرب من 30 عاما، تخللت العديد من الإنجازات، فبعد حصولها على الدكتوراه في العلوم الفيزيائية من جامعة جوزيف فورييه في غرونوبل، قامت بأول عمل بحثي لها في الفيزياء دون الذرية وعلم الكونيات في غرونوبل بفرنسا حول فيزياء الأيونات الثقيلة. بعد عودتها إلى المغرب، انضمت في عام 1982 إلى كلية العلوم بجامعة محمد الخامس أكدال بالرباط كأستاذة وباحثة، وكانت منذ عام 1996 رئيسة مختبر الفيزياء النووية.
أما نادية فتاح، البالغة من العمر 52 عاما، فقد برزت كأول وزيرة للاقتصاد والمالية في المغرب، بعد أن بدأت مسيرتها السياسية عام 2019 كوزيرة للسياحة والاقتصاد الاجتماعي.
وتذكر فوربس في عرضها مسيرة المرأة التي أسست وأدارت سنة 2000، قبل دخولها الحكومة، مجموعة Maroc Invest Finances، وهي شركة أسهم خاصة مقرها الدار البيضاء، قبل أن تنضم سنة 2005 إلى شركة الاستثمار التابعة لمجموعة سهام.
أشرفت في البداية على الشؤون المالية والعمليات هناك، قبل أن تصبح رئيسة مجلس الإدارة ونائبة المدير العام في عام 2017.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى