الكاف يفتح تحقيقا بعد انتهاء المباراة المتوترة بين المغرب والكونغو الديمقراطية

أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، في بلاغ صحفي، عن فتح تحقيق ضد الاتحادين المغربي والكونغولي بعد أحداث نهاية المباراة نهاية الأسبوع الماضي.
الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يخرج عن صمته. فبعد يومين من التوترات التي شهدتها نهاية المباراة بين المغرب وجمهورية الكونغو الديمقراطية (1-1)، التي اندلعت فيها مشاجرة عامة، أعلن الكاف عن فتح تحقيق “ضد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وجمعية الاتحاد الكونغولي لكرة القدم بعد أحداث ما بعد المباراة خلال كأس الأمم الأفريقية. وأضاف أنه لن يدلي بـ”أي تعليق على هذا الموضوع حتى انتهاء التحقيق”.
مع صافرة النهاية، كاد وليد الركراكي وتشانسيل مبيمبا أن يتشاجرا. كما طارد يوسف النصيري مدافع المنتخب الكونغولي في الممرات.
“لست بحاجة إلى التحدث كثيرا ولكن الشيء الأكثر أهمية هو عدالة الله. أنا لست مثاليا، لكن عندما أكون في الملعب، أحترم الجميع. الاحترام متبادل. لقد انقطعت الفيديوهات على التلفاز، لكن الفيديوهات عندي. لست بحاجة إلى التأرجح. أخذت الوقت لتمجيد إلهي. الشيء الأكثر أهمية هو أنني ألتزم الصمت، وهذا هو ما أنا عليه. الجميع يعرف شانسيل. أنا أحترم الجميع. لست بحاجة لإطلاق النار على أي شخص. عندما ألعب كرة القدم، ألعب بشكل طبيعي، مثل أي شخص آخر”، يقول تشانسيل مبيمبا بعد هذه الحادثة الخطيرة. وأضاف “أنا لست لاعبا عظيما ولكني لم أصدق أن هذه الكلمة ستخرج من فم المدرب”.