اخبار دولية

مناضلو الاشتراكي الموحد بهولندا يعتبرون الراحل محمد بنسعيد ايت إيدر أبا روحيا لليسارالمغربي

أصدر فرع الحزب الاشتراكي الموحدبهولندا يوم 11 فبراير الجاري بيانا جاء فيه أنه على هامش اللقاء التأبيني للمناضل القائد السياري المقاوم الاستاذ محمد بنسعيد ايت إيدر يوم الاحد 11 فبراير 2024 بامستردام بتنسيق مع المركز الأورومتوسطي للهجرة والتنمية وبحضور ممثلي فعاليات سياسية وحقوقية قدمت شهادات في حق الرفيق المجاهد والتعزية في فقدانه، والنقاش حول الحراك الشعبي المغربي وفي صلبه حراك التعليم وموقع القضية الفلسطينية، تداول هذا الفرع حول القضايا الوطنية والدولية.
في هذا البيان الذي توصلت “تنوير” بنسخة منه، تم اعتبار الرفيق الفقيد محمد بنسعيد ايت إيدر أبًا روحيا، ومناضلا مقاوما ذا مكانة استثنائية، وقائدا سياسيا متميزا مرجعيا لليسار، وقدوة في تاطير ثلاثة أجيال من الشباب من مرحلة المقاومة المسلحة ضد الاستعمار الفرنسي والإسباني، وخلال سنوات الرصاص في الستينيات والسبعينيات من اجل المواطنة الحقيقية، وجيل شباب الألفية الثالثة الذي سلم إليهم مشعل النضال والأمل في نشوء مغرب ديمقراطي جديد يتسع للجميع.
ويعتقد مناضلو الاشتراكي الموحد بهولندا أن الحراك الشعبي المغربي قد فتح طريقا جديدا للنضال الديمقراطي بالمغرب، ويدعو القوى اليسارية الديمقراطية إلى استلهام دروس الحراك وأساليبه المبدعة في بلورة المشترك المطلبي المواطناتي باعتباره مدرسة للنضال الشعبي الديمقراطي.
هذا، ويعتبرون قطاع التعليم قطاعا محوريا للنهوض الشامل بكل القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، وأن حراك التعليم المناهض لمسلسل الإجهاز على المدرسة العمومية عبر استراتيجيتي “الخوصصة” و”التشغيل بالتعاقد” يستلزم النضال المجتمعي المتواصل دفاعا عن دمقرطة المدرسة العمومية كسبيل لدمقرطة الدولة والمجتمع المغربيين.
ويستهجن أصحاب البيان الهجوم الممنهج على رجال ونساء التعليم ومحاولات تحميل الأستاذ والأستاذة فشل السياسات التعليمية، اللاشعبية واللاديمقراطية، منددين بالاقتطاعات من الأجور الهزيلة لرجال ونساء التعليم، و التوقيفات عن العمل لمئات المدرسين خارج المقتضيات الدستورية والقانونية والأحكام والمتابعات القضائية الظالمة للأساتذة بهدف كسر شوكة حراك التعليم العظيم، ويدعون إلى وقف هذا المسلسل الانتقامي وفتح حوار مسؤول مع تسيقيات الحراك باعتبارها صاحبة الشرعية النضالية الحقيقية،.
كما يثمنون مبادرة تأسيس ” شبكة لدعم حراك الأساتذة بالمغرب” داخل بلدنا وببلاد المهجر، ويعربون عن استعدادهم للمساهمة في تفعيلها على أرض الواقع، ويعتبرون أن الوعي الإقليمي العام بمركزية القضية الفلسطينية وبمخاطر المشروع الصهيوني، خلال كل المراحل التاريخية،
دائما ما  ينمو ويتقوى بالتوازي مع نهوض المشروع الإقليمي، من جهة، وتصاعد النضال الوطني الفلسطيني، من جهة ثانية، و كان يتراجع مع تراجعهما؛ وأن ارتقاء القضية الفلسطينية وتجاوزها، بعد 7 أكتوبر 2023، للمحيط العرقي والديني لتلامس بعدها الكوني كقضية إنسانية عادلة لشعب اغتصبت أراضيه، سيساهم في إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية في اطار سياقات  دولية مغايرة لسياقات نشأة  الكيان الصهيوني المرافقة لهيمنة الحلف الاطلسي،
ويدعون بشكل مبدئي حراك مدينة فكيك المواطناتي السلمي ضد تفويت الماء الصالح للشرب لشركة التوزيع الشرق وتحميل كامل المسؤولية للسلطات في الاحتقان الاجتماعي بالمنطقة، ويدعون إلى رفع التهميش عن إقليم فكيك وعموم جهة الشرق، مع تجديد المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم معتقلي الحراك الشعبي للريف ومعتقلي حرية الرأي والتعبير من صحافيين ومدونين.
-كما يستنكرون تنامي الخطاب المُعادِي للأجانب بأوروبا وارتفاع منسوب الخطاب العنصري من طرف حركات اليمين المتطرف التي تأجج المشاعر المُعادِية للمهاجرين لأهداف سياسيوية ضيقة وبروز سلوكيات تمييزية تجاه المهاجرين بالعديد من الدول الأوروبية.
أما على المستوى الحزبي، غهم يثمنون النقاش الرفاقي الرامي لإعادة بناء الحزب الاشتراكي الموحد بناء على منطلقاته التأسيسية الفكرية والسياسية مع التأكيد على الربط الجدلي للفكري والتوجه السياسي بالتنظيمي، وتفعيل روح ومضمون ارضيته التوجيهية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى