يوميات العدوان الصهيوني على غزة: أهم أحداث اليوم العشرين

– زيارة وفد حماس لموسكو
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن وفداً من حركة المقاومة الفلسطينية حماس زار حالياً العاصمة الروسية موسكو.
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، للصحافة اليوم الخميس، إن وفدا من حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) يقوم حاليا بزيارة العاصمة الروسية موسكو، دون تقديم مزيد من التفاصيل، باستثناء قولها: “يمكنني أيضًا أن أؤكد أن ممثلي الحركة الفلسطينية المعنية يقومون بزيارة إلى موسكو”. ونقلت وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية عن زاخاروفا قولها: “أما بالنسبة للاتصالات، فسوف نبلغكم بها في حينها”.
وذكرت وكالة أنباء نوفوستي أن وزارة الخارجية أبلغتها في وقت لاحق أن نائب زعيم حماس موسى أبو مرزوق كان ضمن الوفد.
وبحسب وكالة نوفوستي، فإن “وزارة الخارجية أشارت أيضاً إلى أن روسيا أكدت موقفها الثابت (..) بشأن إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ضمن حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
في هذا السياق، أفادت تقارير أن حماس قالت إن الأطراف ناقشت أيضًا سبل وقف “جرائم إسرائيل المدعومة من الغرب”.
وأضافت حماس، بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية، أن وفد الحركة أعرب عن تقديره الكبير لموقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكذلك جهود الدبلوماسية الروسية النشطة.
– “لن يُسكتوا أصواتنا أبداً”: الدحدوح يتعهد بمواصلة تغطية حرب غزة
على الرغم من فقدان عائلته بأكملها في غارة جوية إسرائيلية على مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، تعهد الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح بمواصلة تقديم التقارير عن الحرب.
بعد مقتل العديد من أفراد عائلته في غارة جوية إسرائيلية، تعهد الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح بمواصلة تقديم التقارير عن حملة القصف الإسرائيلي المدمرة على غزة، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول.
وقال الدحدوح للأناضول: “هذا لن يُسكت أصواتنا أبدًا”. وأضاف: “الصحافة مهمتنا النبيلة”.
في ليلة الأربعاء، سقطت زوجة الدحدوح وابنه وابنته وحفيده وثمانية أقارب آخرين ضحية لقصف منزل في مخيم النصيرات للاجئين وسط غزة، حيث فروا بعد نزوحهم.
وقال الدحدوح كذلك: “إسرائيل تستهدف المدنيين وترتكب المجازر بحق العائلات. ونقلت الأناضول عن الدحدوح قوله: “هذا جزء مما تعيشه الأسر الفلسطينية في غزة كل يوم”.
وبحسب الأناضول، فإن “الدحدوح تلقى نبأ وفاة عائلته أثناء تغطيته الغارات الإسرائيلية المستمرة على غزة من المكتب المحلي للإذاعة القطرية”.
– وزير إسباني يدعو الاتحاد الأوروبي إلى قطع العلاقات مع إسرائيل
دعا القائم بأعمال وزير الحقوق الاجتماعية الإسباني، إيوني بيلارا، الدول الأوروبية إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وفرض حظر على الأسلحة وعقوبات اقتصادية.
وفي مقطع فيديو نُشر على منصة X يوم الأربعاء، قال بيلارا إنه يجب على الدول الأوروبية التحرك من أجل “وقف الإبادة الجماعية في فلسطين” ويجب تقديم القادة السياسيين الإسرائيليين إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وقال بيلارا: “هناك أربعة أشياء يجب على الدول الأوروبية القيام بها على الفور”.
وسرد هذه الخطوات على النحو التالي:
“أولاً، تعليق العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل.
ثانياً، تنفيذ عقوبات اقتصادية قوية كما حدث مع بوتين.
ثالثاً، فرض حظر على الأسلحة.
رابعا، كما حدث أيضا في حالة الحرب في أوكرانيا، تقديم نتنياهو وجميع القادة السياسيين المسؤولين عن تنفيذ تفجيرات ضد السكان المدنيين إلى المحكمة الجنائية الدولية”.
ردا على قرار إسرائيل تعليق تأشيرات موظفي الأمم المتحدة، قال بيلارا في الفيديو إن “هذا نتيجة لحقيقة أنه لم تتم محاسبة نتنياهو ولا دولة إسرائيل على احتلالهما غير القانوني للأراضي الفلسطينية في العقود الأخيرة. ”
منذ بداية الحرب، في 7 أكتوبر، قتلت الغارات الجوية الإسرائيلية 7028 مدنيا فلسطينيا في قطاع غزة المحاصر، من بينهم 2913 طفلا و1709 امرأة.
– قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتل قاصراً فلسطينياً وتجرح آخر قرب رام الله
ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت اليوم الخميس فتى فلسطينيا يبلغ من العمر 17 عاما وأصابت آخر بجراح أثناء مغادرتهم مدرستهم في مخيم الجلزون للاجئين قرب رام الله.
وقالت مصادر طبية وفا، إن جنود الاحتلال اقتحموا المخيم، وأطلقوا الرصاص الحي على الشبان الفلسطينيين الذين تصدوا لهم.
وأصيب أسيد حمدي حميدات، 17 عاماً، برصاصة في الرأس والصدر، بينما أصيب فتى آخر (14 عاماً) برصاصة في الفخذ.
وتم نقلهما إلى مستشفى رام الله حيث أعلن وفاة حميدات في وقت لاحق، بحسب وزارة الصحة.
وبمقتل حميدات يرتفع عدد الذين قتلتهم إسرائيل في الضفة الغربية إلى 313 منذ بداية العام الحالي و105 منذ 7 أكتوبر.
وأصيب مئات آخرون، واعتقل ما يقرب من 1500 شخص في حملات اعتقال جماعية في جميع أنحاء المنطقة المحتلة.
– بلينكن لقطر: “كبح جماح” تغطية قناة الجزيرة العربية لموضوع غزة
طلب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من الحكومة القطرية “تخفيف حدة خطاب قناة الجزيرة” بشأن الحرب الإسرائيلية في غزة، حسبما أفاد موقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي يوم الأربعاء.
وبحسب موقع أكسيوس، فإن بلينكن، الذي كان يشير على ما يبدو إلى قناة الجزيرة العربية وليس القناة الإنجليزية، أدلى بهذه التصريحات خلال اجتماع مع زعماء اليهود الأمريكيين يوم الاثنين الماضي.
ونقل موقع أكسيوس عن أحد المشاركين في الاجتماع قوله إن بلينكن طلب من الحكومة القطرية “خفض حجم تغطية الجزيرة لأنها مليئة بالتحريض ضد إسرائيل”. وبحسب موقع أكسيوس، رفضت وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الخارجية القطرية التعليق على التقرير.
قتلت الغارات الجوية الإسرائيلية ما لا يقل عن 23 صحفيا فلسطينيا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر. ففي 25 أكتوبر، قُتلت عائلة وائل الدحدوح، مدير مكتب الجزيرة في غزة، بأكملها في قصف إسرائيلي لمبنى سكني في مخيم النصيرات للاجئين.
– “انتقام الكتاب المقدس”: سياسي إسرائيلي يريد تحويل غزة إلى “دريسدن”
المسلمون لم يعودوا يخافون منا، وكان من الخطإ أننا لم نحول غزة إلى رماد على الفور، هذا ما قاله عضو كنيست سابق في مقابلة.
قال عضو حزب الليكود والنائب السابق في الكنيست موشيه فيجلين في مقابلة يوم الأربعاء، إنه يتعين على إسرائيل تسوية غزة بالأرض وطرد جميع الفلسطينيين إلى مصر لردع أعدائها.
انتشر الظهور التلفزيوني الأخير لفيجلين، والذي دعا فيه إلى قصف غزة بالقنابل الحارقة مثل مدينة دريسدن الألمانية في الحرب العالمية الثانية، بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي حديثه مع شبكة الأخبار الإسرائيلية (INN)، أعرب فيغلين عن أسفه لمرور 18 يومًا منذ هجوم حماس و”نحن لم ننتقم بعد (هكذا)، بطريقة توراتية… لم نحرق غزة حتى تحولت إلى رماد على الفور!”
يجب أن يكون هدف إسرائيل المباشر هو “تدمير غزة؛ وقصف غزة. فوق الأرض والأنفاق تحت الأرض”. وقال فيجلين لـ INN إنه عندها فقط يمكن إرسال الجيش، خاصة بعد التأكد من أن جميع أهل غزة يركضون إلى الخلاء وسط أزمة إنسانية هائلة. وأضاف أنه يجب القيام بتسوية المنطقة بأكملها، تمامًا كما وقع في غوش قطيف وفي ياميت، وأن أي شيء دون ذلك، سوف يؤدي إلى الهزيمة.
يذكر أن غوش قطيف كانت مستوطنة إسرائيلية داخل غزة، دمرتها حكومة أرييل شارون في عام 2005 كجزء من “إعادة الانتشار” في القطاع. كانت ياميت مستوطنة في سيناء، تم تجريفها بعد معاهدة السلام عام 1982 التي أعادت تلك الأراضي إلى مصر.
وانتقد فيجلين إحجام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن غزو غزة ووصفه بأنه “دمر إسرائيل” و”دمر أي نوع من الخوف” بين المسلمين في جميع أنحاء العالم. كما اتهم نتنياهو بتحويل إسرائيل إلى “جمهورية موز” تابعة للولايات المتحدة.
وقال فيجلين: “العناق الأمريكي هو عناق الدب”. “أنا أحترم الأميركيين. لا ينبغي أن يكونوا هنا. ولا ينبغي لنا أن نأخذ أي مساعدة منهم. ولا أستطيع حتى أن أبدأ في وصف الكارثة التي نجلبها على أنفسنا، في حين أن السبب الوحيد لعدم ردنا خلال الأيام التسعة عشر الماضية هو الأميركيون.
وقال إن الأمريكيين لا يأتون إلى هنا لأنهم يحبون عيونهم اليهودية الجميلة، مضيفا: “لهم مصالحهم، وفي اللحظة التي تتغير فيها مصالحهم، سيختفون لزمن طويل، وسنجرد من القدرة على حماية أنفسنا”.
مقابلة أخرى مع فيجلين انتشرت مؤخرًا على الشبكات الاجتماعية. وفي حديثه للقناة 14 الإسرائيلية قبل أسبوعين، طالب بـ “إحراق كامل” لغزة، التي يجب أن “تتحول إلى مدينة دريسدن” دون أن يتبقى “حجر على حجر”.
للإشارة، فيجلين عضو منذ فترة طويلة في حزب الليكود، تحدى نتنياهو على زعامة الحزب في عام 2013، وحصل على 23٪ من الأصوات.
وكان عضوا في الكنيست عن حزب الليكود بين عامي 2013 و2015، عندما غادر ليبدأ حركته الخاصة، لكنه عاد إلى الحزب في عام 2021.
خلال الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2014، أرسل لنتنياهو اقتراحا عاما من 7 نقاط لتهجير جميع الفلسطينيين من القطاع، وفعل ذلك مرة أخرى في عام 2018.
– ما حدث للقوات الخاصة الأمريكية عندما دخلت غزة
تحدث الكولونيل الأمريكي المتقاعد دوجلاس ماكجريجور إلى المعلق السياسي الأمريكي ومقدم البرامج تاكر كارلسون في برنامجه الشهير على وسائل التواصل الاجتماعي “Tucker on X” يوم الأربعاء.
وكشف ماكجريجور عن بعض التفاصيل الصادمة حول التدخل العسكري الأمريكي المباشر في غزة، والذي تحول إلى كارثة على الأمريكيين.
العقيد دوجلاس ماكجريجور هو عقيد متقاعد بالجيش الأمريكي ومسؤول حكومي.
قال:”نحن نعتمد على القوات الخاصة، وفي الوقت الحالي، 2000 من مشاة البحرية. وربما 2000 من القوات الخاصة وقوات العمليات الخاصة.
وهذا ليس بالأمر الجيد لإحداث تغيير كبير، وقد شهدنا ذلك مؤخرًا، خلال الـ 24 ساعة الماضية أو نحو ذلك. لقد دخل بعض من قواتنا الخاصة والقوات الخاصة الإسرائيلية إلى غزة (…) لقد تم إطلاق النار عليهم وتكبدوا خسائر فادحة، كما أفهم”.
وفي 22 أكتوبر، كتب الموقع الإخباري الأمريكي AXIOS أنه “تم نشر 2000 جندي أمريكي من القوات الخاصة في الشرق الأوسط”، مضيفا أنه “من غير المرجح أن يخدموا في أدوار قتالية”.
قبل ذلك بيومين، في 20 أكتوبر، نشر البيت الأبيض صورة على صفحته على منصة X تظهر الرئيس الأمريكي جو بايدن وهو يصافح فرق قوة دلتا السرية العاملة داخل إسرائيل، ولكن تم حذف الصورة بعد ساعة من نشرها.
أحمد رباص