اخبار جهوية

الوضع الصحي الكارثي في بوزنيقة: معاناة مستمرة بسبب تأخر افتتاح المستشفى

 بوزنيقة قلب ينبض بالحياة ويشق طريقه نحو التطور في كثير من المجالات، لكنه يعيش واقعاً صحياً مأزوماً يرزح تحت وطأته السكان الباحثون عن العلاج والرعاية. يكمن جوهر هذه الأزمة في عدم افتتاح المستشفى الموعود، الذي طال انتظاره وبات الأمل الغائب الذي يحتاجه المواطن ليس للشفاء فقط بل للحياة الكريمة.
الخدمات الصحية شريان لا يمكن الاستهانة به في أي مجتمع، وعندما يتعطل هذا الشريان يصبح الواقع شاهداً على معاناة لا توصف. من هنا، يلزم تسليط الضوء على الأوضاع الصحية الكارثية في بوزنيقة، حيث المرضى يصارعون الزمن والمسافات للوصول إلى أقرب مرافق صحية تتوفر على الإمكانيات الأساسية لعلاجهم.
إن تأخر افتتاح المستشفى ليس مجرد تأجيل لمشروع تنموي، بل هو تأخير لحق الإنسان في الحياة. السكان هنا ليسوا فقط ضحايا لمرضهم، ولكنهم ضحايا لنظام قاصر عن تلبية الاحتياجات الصحية الأساسية في أوقات حرجة.
يناشد السكان المسؤولين وأصحاب القرار بضرورة الإسراع في فتح أبواب المستشفى ببوزنيقة لاستقبال المرضى وتوفير الرعاية اللازمة. إن الوقت ليس في صالح المريض الذي يعد كل ثانية تمر على أمل افتتاح المستشفى الموعود والذي يعوضه مقر بملعب لكرة القدم لا يحترم كرامة الإنسان،ىبالإضافة إلى اللوبي الذي يتحكم فيه.
الوقت قد حان لتحويل الوعود إلى واقع، والكلمات إلى أفعال، والإمكانيات إلى خدمات ملموسة تلامس حياة المواطنين في بوزنيقة وتوفر لهم الأمن الصحي الذي يستحقونه. فلا يمكن لمجتمع أن يزدهر وأفراده يعانون من إهمال صحي قد يُكلف البعض حياته.
اليوم يطالب سكان بوزنيقة بالنهوض بالوضع الصحي واعتباره أولوية ماسة، ليس فقط في بوزنيقة بل في كل ركن من أركان الوطن التي تعاني الإهمال نفسه؛ فالصحة كنز الأمم وعمادها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى