اخبار جهوية

بوزنيقة: استثناء ربيع الكرعي عن التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم من استئناف عمله من دون سائر الموقوفين

توصل اعضاء المكتب المحلي للاشتراكي الموحد ببوزنيقة ليلة الجمعة السبت 23/24 فبراير الجاري من ربيع الكرعي، الأستاذ بمديرية بنسليمان والعضو في المجلس الوطني لنفس الحزب، بخبر يفيد أن جميع الموقوفين في الحراك التعليمي على مستوى إقليم بنسليمان تم إرجاعهم إلى عملهم إلا هو. ويفسر هذا الاستثناء برغبة في الانتقام من المستثنى لكونه وجها بارزا في الحراك التعليمي على المستويين المحلي والوطني.
هذا، وقد لمس الكرعي أنه أصبح مستهدفا من المديرة الإقليمية، خاصة بعد المراسلة التي وجهها إليها المكتب في وقت سابق والتي أثارت حفيظتها، على حد قوله.
ضد هذا القرار التعسفي، أصدر المكتب المحلي لحزب الشمعة ببوزنيقة بيانا استنكاريا أبدى فيه أعضاؤه بعميق القلق وشديد استنكار لما تعرض له رفيقهم ربيع الكرعي، الأستاذ بالثانوية التأهيلية بنخلدون بجماعة بوزنيقة، من توقيف تعسفي عن العمل،بسبب ممارسته كسائر الشغيلية التعليمية عبر ربوع الوطن للحق الذي يكفله له الدستور من أحل حقوق عادلة ومشروعة، في إطار حرية التعبير والنشاط السياسي السلمي.
وبدل الاستجابة وتقديم الحلول للمشكلات المطروحة، لاحظ أصحاب البيان الذي توصلت “تنوير” بنسخة منه أن استثناء رفيقهم الكورعي من استئناف عمله كباقي زملائه الموقوفين يعتبر رد فعل من السيدة المديرة الإقليمية، تجلى استهدافا صريحا له عبر الإمعان في توقيفه عن العمل، في خطوة تعكس نهجا قمعيا.
كما يعتبر أصحاب البيان أن الميز السلبي في حق رفيقهم جاء نتيجة حسابات ضيقة من طرف المسؤولة الإقليمية عن قطاع التعليم، على إثر توصلها من فرع الحزب بمراسلة ينتقد فيها الوضع المزري والاكتظاظ الذي تعرفه المؤسسات التعليمية بالجماعة، بالإضافة إلى طائفة من الاختلالات، التي للأسف لم يتلق الفرع أي جواب عنها في تجاهل تام لمعاناة الأسر و التلاميذ على حد سواء .
وعليه، يستنكر مناضلو الاشتراكي الموحد ببوزنيقة، بأعلى العبارات وأقواها، هذا الإجراء التعسفي الذي يعكس نزعة استبدادية، ويتجاهل كل معاني الدولة الحقوقية.
في نظرهم، لا يجوز أن يُعاقب أحد الموظفين على تعبيره الصريح والمسؤول عن هموم مجتمعه، وأن يكون التواصل النقدي والحوار البنّاء محل استهداف عوض إيجاد الحلول.
ويعلن أعضاء الفرع أن دعوتهم اليوم ليست فقط إلى لوقوف ضد هذا التصرف غير المقبول، بل أيضًا إلى لتأكيد على ضرورة تسليط الضوء على الوضع المتردي لقطاع التعليم بجماعة بوزنيقة، مع ضرورة وملحاحية إصلاحه لما فيه خير أبنائنا ومستقبل المجتمع.
وعليه، يهيب أعضاء المكتب المحلي بكافة الرفاق والمناضلين الاستعداد لاتخاذ خطوات نضالية مدروسة لرفع الظلم الواقع على رفيقهم الكرعي وللمطالبة بحقوق الأطر التعليمية والقطاع التربوي في الجماعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى