وجهة نظر

4-التجديد الفكري بين : التوطين الإجهاض …ذ . صلحيوي محمد

الرمز محمد بنسعيد أيت إيدر هو عابر الأجيال بامتياز،بذكره، نتذكر على الاقل، ثلاث قضايا، شكلت ممهدات الإجتهاد الفكري المستوعب لدروس ظرفية 2011-2021 :
1-إقتراحه”أنوال”إسماَ لجريدة المنظمة،والتي صدر عددها الأول في18-11-1979، كموقف فكري من كل مايحيل عليه إسم أنوال.
2-تشبثه ودعوته لإعادة كتابة التاريخ الوطني،وبشمولية.
3-تشبثه بالخروج من دائرة تضييع الفرص،وأساسا من طرف القوى المناضلة.
وعندما أسمى بنسعيد أيت إيدر بالقائد العابر للأجيال،فإن رسالته إلى شباب حركة 20فبراير دالة بحمولة قوية،فكرية أساساَ.
الجزء الأول من رسالة الرمز، المرحوم محمد بنسعيد أيت إيدر:

“تحية مساندة واعتزاز لشباب المغرب

تحيةلشباب المغرب، إناثا وذكورا، تحية لحركة “20 فبراير” التي فتحت للشعب المغربي بابا على مستقبل الكرامة،

تحية لنا ولكم، جيلنا الجديد المنسجم مع عصره والحالم بمجتمع العلم والمواطنة، الجيل الجديد الذي هزم تردداتنا، نحن جيل مقاومة الاستعمار، الجيل الجديد الذي شحذ عزائم جيل “سنوات الرصاص” ونفض الغبار عن إرادته العميقة في التغيير، وربما سيبدد ركونه إلى تجرع مضض الأمر الواقع الذي فرض عليه، تارة بالقمع الشرس، وتارة بالمناورة السياسوية التي شارك فيها مع الأسف جزء لا بأس به من جيل بناة الوطنية و مقاومة الاستعمار.

تحية لكم و لعنفوانكم و لاندفاعكم الذي يبث في جسم الوطن المغربي شحن الحيوية التي توقدت للحياة، للفعل في العصر، للتفاعل الايجابي مع الألفية الثالثة و للحضور الكريم في فضاء العولمة.

تحية للشابات و الشبان الذين أعلنوا للعالم أن الشعب المغربي ليس عاقرا.

تحية للشباب الذي يطمح أن يصير غدا من رواد حركة التغيير الأصيلة، للشباب الدي سينعت في التاريخ باسم “بناة المواطنة المغربية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى