الكلاب الضالة والمسعورة في الدروة تزيد من معاناة السكان .

متابعة-تنوير
تتواصل معاناة سكان الدروة باقليم برشيد مع إنتشار الكلاب الضالة والمسعورة، و تتخوف الساكنة من اصابة الأطفال وكبار السن بعضات الكلاب التي تنتشر في الدروة وسط المدينة، وبمختلف الاحياء الرئيسية و الهامشية .
وشكا المواطنون في المدينة من زيادة إنتشار الكلاب الضالة والمسعورة بشكل غير مسبوق، دون أي مكافحة لتلك الكلاب أو الحد من تواجدها.
وأكدت مصادر من السكان أن الانتشار الملحوظ للكلاب يقابل بلا مبالات المسؤولين المحليين ، كما ان حالة من الرعب يعيشها الاطفال والكبار وما تسببه من أثر نفسي وبدني خصوصا اذا كانت الكلاب مفترسة و تعاني من مرض”السعار” و تحتاج الى عمليات “التعقيم الآمن” والتطعيمات .
وأضاف أن هذه المدينة الناشئة التي تعتبر من مدن المستقبل المهمة تعاني من مشاكل كثيرة و سوء التدبير منذ زمن بعيد، والذي ما زال إلى اليوم يدفع ضريبته السكان .
يذكر أن مدينة الدروة من المدن الأكثر استقطابا لليد العاملة في قطاعات صناعية مختلفة، كما أنها تعتبر من المدن الصاعدة التي تساهم في القطاع الاقتصادي المغربي، لما تتوفر عليه من منطقة صناعية و بنيات صناعية تجذب المستثمرين من مختلف دول العالم و قربها من البيضاء ومطار محمد الخامس .