سلسلة الصحة في رمضان(6): لتفادي الإرهاق في رمضان.. إليك أهم النصائح

وصلنا اليوم إلى الخامس عشر من شهر رمضان المبارك، ومع إنتصاف هذا الشهر يقع بعض الصائمين في حالة من التعب والإرهاق نتيجة فقدان الطاقة، وهذا راجع إلى عدم تناول وجبات وأطعمة تُعوض الجسم الفيتامينات والمعادن التي خسرها خلال أولى أيام شهر الصيام.
وبالإضافة إلى التعب والإرهاق، قد تحدث اضطرابات أخرى للصائم بفعل الخلل الناتج عن حاجة الجسم للفيتامينات، الكربوهيدرات، المعادن والدهون الصحية، وأبرزها حرقة المعدة، عسر الهضم، الخمول والصداع.
وقبل التطرق واستعراض أهم النصائح لتجنب الإرهاق خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان، نذكر أولا البعض من مسببات هذا التعب، وهي كالتالي:
* الإصابة بمرض حاد أو مزمن، يُمنعه من الصيام.
* يمكن أن تكون المرأة حاملا أو مرضعا.
* عدم تناول السحور.
* الجفاف وعدم الحصول على كمية كافية من السوائل خلال فترة الإفطار.
* السهر وقلة النوم.
أما الآن فننتقل لعرض أهم النصائح لإتمام الأيام الأخيرة من الصيام، بصحة جيدة دون تعب أو إرهاق.
– شرب كمية كافية من السوائل.
– تناول وجبات صحية، وتجنب الإفراط في الأكل.
– الحصول على قسط كافٍ من النوم، مع تجنب النوم على معدة ممتلئة.
– ممارسة الرياضة بإنتظام.
– تجنب بذل مجهود بدني شاق.
– الإبتعاد عن الكافيين.
– الإكثار من الفواكه والخضروات، وكذا الفواكه المجففة.
– الابتعاد عن تناول المقليات والحلويات، لأنها تقلل من مستوى النشاط.
– الإكثار من تناول المزيد من الألياف كالجزر، البطاطا الحلوة، الخس وغيرها.
– تناول عدة وجبات صغيرة مابين الإفطار والسحور، من أجل كسب الطاقة اللازمة لليوم التالي.
بالإضافة إلى ضرورة الحفاظ على وجبة السحور، باعتبارها اهم من وجبة الإفطار، لتزويدها الجسم بالطاقة التي يحتاجها لإتمام الأيام المتبقية من شهر رمضان بصحة جيدة.
ويجب أن تكون وجبة السحور غنية بالنشويات بطيئة الإمتصاص، مايساعد في منع حدوث العياء والصداع أثناء نهار رمضان، كما يخفف من الشعور بالعطش.
ومن الممكن أيضا تناول الحلويات الخفيفة خلال السحور، لأنها تمنح إحساسا بالشبع وتمد الجسم بالطاقة.
ولإكمال ماتبقى من هذا الشهر الكريم بكل حيوية ونشاط، لابد من اتباع هذه التوجيهات والنصائح، من أجل شعارنا “صيـــــام آمن، صحــــة أفضل”.
أسماء الشتيوي