وجهة نظر

23-التجديد الفكري بين التوطين والإجهاض…محمد صلحيوي

مماسبق،تتضح ملحاحية الإجابة الجريئة والواضخةعلى أسئلة المصيرية، التالية :
-لماذا العدالة المناطقية  وليس العدالة والمجالية المضببة والملتبسة؟
-لماذا الوطنية المتجددة الجامعة لكل بنات وأبناءالوطن بتنوعه الثقافي وبكل أرصدته التاريخية وبكل رموزه وليس الوطنية الإقصائية التي كرستها الحركة الوطنية و التقدمية واليسارية المغربية؟.
-لماذا المصالحة التاريخية الحقيقية مع الريف ومع كل الجهات المهمشةوليس تمجيد السردية الأحادية للوطن الذي كرسته الحركة الوطنية و التقدمية واليسارية المغربية؟.
-لماذا الوحدة الشعبية الحضارية السلمية،وليس الوحدة الفوقية  العددية  المناوئ للنضال الشعبي ؟
-لماذا التعاقد الجديد بين الدولة والمجتمع وليس مجرد إصلاحات دستوريةوسياسية ترقيعية؟
-لماذا اليسار البديل وليس اليسار المتكلس فكرياَ والمعزول شعبياَ؟إجابة أطروحة السيادة الشعبية واضحة،وكان أمام المؤتمر الوطني الخامس،أمام خيارين:إما ترسيم الإختراق الفكري الإجتهادي والسياسي والتنظيمي،والقطيعة مع سقف المحافظة والتقليد لما يسمى بالحركة الوطنية المغربية،أو،التردد والخضوع للمعيقات داخل الحزب وخارجه؟. كان عليه أن يقرر، وقد إتخذ قراره،واختار إختياره،فعل” الحزب أولاَ،والمهمة التاريخية هي العمل من أجل تسييدها توطينها وسط  النخب التنوير ية ثانياَ،ونشرها شعبياَ ثالثا؛ والمهمةالوطنية التاريخية هي العبور للديموقراطية،بهدف  ثقافي متمثل في تغيير” البنية العقليةالحالية، والتأسيس لبنية عقلية متحررةحديثة وحداثية في الزمن الطوي،زمن العقليات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى