مجتمع

المعطي منجب ينعي صديقه عبد العزيز النويضي الذي فاجأته المنية أثناء إستجواب مع إحدى الصحف المستقلة بالرباط

مع الصديق الأقرب الى القلب المرحوم عبد العزيز النويضي. توفي اليوم مساء فجأة وهو يدافع عن الحق والحقيقة أثناء إستجواب مع إحدى الصحف المستقلة بالرباط. دافع عني وعن أصدقائي المتابعين معي ليس فقط أمام المحاكم ولكن كذالك امام الرأي العام وفي الاعلام. هاجمه الإعلام المخابراتي وشهر به أيما تشهير. بل انه أسر لي لما اعتقلوا ابنه لينتقموا منه بأن أحد معارفه من كبار النظام قال له لما عاتبه (اي ذ. النويضي) على اعتقال ابنه الذي لايمكن ان يُلام على التزامات الأب السياسية: “إن السياسة هي هاذي، وانت آصاحبي فين ما كان شي صحفي عدو الوطن او شي أستاذ متطرف تبقى تدافع عليه… حقيقة لم يظلموك.. ولكن اعترف ظلموا ابنك.”
ياللنذالة في الانتقام بظلم الأسرة وهي لا ناقة ولا جمل لها في القضية.
لنفس السبب اي الدفاع عن المعارضين، هاجمه بالباطل وشهّر به كذلك بعض صغار “المحامين” أو لنقل بعض من يدعون الانتماء للمحاماة وهي مهنة الحق بامتياز، انظر مقال للاستاذ محمد الساسي ومقال آخر حول هذا الموضوع بالتعليق الأول.
اصبح الاستاذ النويضي موضوعا للتشهير وللضغط القضائي منذ مباشرته الدفاع عن أصحاب البيوت المشمعة ثم النشطاء الستة ثم عن الصحفي توفيق بوعشرين كملاحظ لصالح هيومن رايتس ووتش وفي قضايا حقوقية اخرى …أتذكر انه اصبح يعاني صحيا منذ اعتقال ابنه بل انه فقد 14 كيلوغراما بسبب الحزن والاحساس بالظلم كما اصبح يتعب لما نتمشى كثيرا وكنا نقوم بذلك بشكل منتظم منذ سنوات طويلة.
رحم الله صديقي العزيز عبد العزيز الرجل الطيب والضحوك دوما.
وعزائي لزوجته الفاضلة وابنيه نبيل وعمر ووالدته وكل أسرته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى