اخبار جهوية

مسار التميز للعمل الاجتماعي ببني ملال ينظم مؤتمره الأول

 نظم مسار التميز للعمل الاجتماعي المنضوي تحت لواء كلية الآداب و العلوم الإنسانية ببني ملال مؤتمره الجهوي الأول وذلك يومي 17ـ 18 ماي 2024 بفضاء الغرفة الفلاحية ببني ملال تحت شعار ” العمل الاجتماعي بجهة بني ملال خنيفرة : ” الواقع و الآفاق ” وقد حضر أشغال هذا المؤتمر ترسانة مهمة من الأساتذة البارزين في المجال السوسيولوجي و وعن المعهد الوطني للعمل الاجتماعي بطنجة إضافة إلى ذلك فقد تشكل الحضور من وفد مسؤول يتشكل من ممثل عن وزارة التضامن و الأسرة و الإدماج الاجتماعي و نائبة رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان وممثلين عن مجلس جهة بني ملال خنيفرة وعن وكالة التنمية الاجتماعية بالجهة إضافة إلى شخصيات سياسية و هيآت جمعوية وحقوقية .

وفي سياق هذا الحديث تقول الدكتورة عزيزة خرازي و هي الأستاذة المشرفة على مسار التميز للعمل الاجتماعي أن هذا المؤتمر هو تكريس للإصلاحات النموذجية التي أصبح يحظى بها القطاع على المستوى الوطني و الجهوي وتنزيلا للاتفاقية المبرمة بين وزارة التعليم العالي و البحث العلمي مع وزارة التضامن و الأسرة و الإدماج الاجتماعي حول تكوين 10.000 عامل (ة) اجتماعي . وقد كانت جامعة السلطان مولاي سليمان وكلية الآداب سندا وداعما رسميا من خلال توجيهاتها لهذا المؤتمر العلمي الماتع بالإضافة إلى شركاء آخرين وعلى رأسهم :
ـ مجلس جهة بني ملال خنيفرة .
ـ المجلس الإقليمي لبني ملال .
ـ المجلس الجماعي لبني ملال .
ـاللجنة الجهوية لحقوق الإنسان
ـ وكالة التنمية الاجتماعية
ـمؤسسة محمد بصير للأبجاث و الدراسات و الإعلام
ـ المجلس الإقليمي الفقيه بن صالح
ـ الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية و الاجتماعية و الرياضية و العمل الاجتماعي بإقليم الفقيه بن صالح
ـ مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين

وتضيف خرازي لجريدة تنوير أن المؤتمر هو ثمرة جهود مجموعة من الفاعلين المؤسساتيين ومعيار نجاح الدينامية و التمكين الذي اكتسبه الطلبة عبر مراحل تكوينهم على يد أساتذة خبراء أكاديميين راكموا من التجربة ما يكفي لتلقين الطلبة حرفة العامل الاجتماعي وتزويدهم بالكفاءة اللازمة للاندماج في سوق الشغل ، ونحن نعمل رفقة شركائنا على المزيد من الأنشطة الميدانية و الإشعاعية رفقة مؤسسات الرعاية الاجتماعية التي من شأنها تنمية الجهة .
ومن جهته يقول محمد إكن وهو طالب باحث في مسار التميز للعمل الاجتماعي أن العمل الاجتماعي عرف في الوقت الراهن اتساعا ملحوظا يواكب التطورات التي تشهدها المجتمعات البشرية . وبهذا فالعمل الاجتماعي يسعى إلى المساهمة في تنمية القدرات الفردية و الجماعية وخلق نوع من الإندماج و التجانس الاجتماعي بغرض الوصول إلى التنمية الشاملة، وهذا هو ما نسعى إليه مستقبلا من خلال رحاب جامعة السلطان مولاي سليمان بمعية منسقة المسار الدكتورة الفاضلة عزيزة الخرازي .
كما تضيف هند إدريسي وهي طالبة بنفس المسار السالف الذكر أن المؤتمر عرف إشعاعا على المستوى الوطني و الدولي نتيجة تظافر جهود جل الفاعلين بما فيهم طلبة المسار الذين سهروا على إنجاح هذا المؤتمر من الناحية التنظيمية .وبهذه المناسبة تقدم امتنانها وشكرها لجميع الساهرين على الدفع بعجلة هذا التخصص العلمي إلى الأمام ، لأنه يرمي إلى استحضار قيم التضامن و دعم كافة السبل و الإمكانات التي توفر الرفاه و الرخاء لكل فرد وعائلة وجماعة في المجتمع .


وختاما عرف المؤتمر تكريم مجموعة من الأساتذة و الفاعلين من طرف الجهة المنظمة امتنانا ودعما لمجهوداتهم القيمة وعطاءاتهم العلمية المتواصلة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى