المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بآسفي تصدر بلاغ تقدم فيه روايتها حول انتحار تلميذة آسفي
قامت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بآسفي، باصدار بلاغ و تقديم توضيحات حول الحادث المأساوي المتعلق باقدام إحدى التلميذات، صباح اليوم الاثنين 10 يونيو الجاري، ، ممن يجتزن امتحانات الباكالوريا في أولى أيامه، على وضع الحد لحياتها بعد ضبطها متلبسة في حالة غش من طرف المكلفين بمهمة الحراسة ، بمدينة أسفي .
وللاشارة فقد انتشر فيديو يوثق على منصات التواصل الاجتماعي خصوصا “الفيسبوك”، للحظات انتشال جثة التلميذ ة الهالكة التي أقدمت على القاء بنفسها من أعلى صخر البحر ، حيث فارقت الحياة متأثرة بجروح بليغة.
وأفادت المديرية الإقليمية للتعليم بأن التلميذ ة الهالكة التي كانت مترشحة قيد حياتها في شعبة الآداب والعلوم الإنسانية، مسلك العلوم الإنسانية، شرعت في اجتياز امتحانات البكالوريا دورة يونيو 2024 بمركز الامتحان بالثانوية الإعدادية مولاي يوسف باسفي، وهي تلميذة كانت متمدرسة قيد حياتها بالثانوية التأهيلية ابن خلدون، ومستفيدة من القسم الداخلي بنفس المؤسسة.
وأضافت المديرية في بلاغها أنه “في اليوم الأول لامتحانات البكالوريا، وبعد استقبال التلميذة الهالكة في ظروف عادية كباقي زميلاتها وزملائها، والتأكد من هويتها، باشرت اجتياز مادة اللغة العربية ابتداء من الساعة الثامنة صباحا بشكل عادي”، مضيفة: “وفي إطار القيام بالمراقبة العادية لجميع قاعات الامتحان من طرف رئيس المركز والسيدة الملاحظة، وعلى الساعة العاشرة وعشرين دقيقة، تم ضبط حيازة التلميذة الهالكة لهاتف نقال داخل قاعة الامتحان”.
وتابعت المديرية أنه، حرر تقرير الغش من طرف المراقبين وفق المساطر المعمول بها قانونيا وتنظيميا في حق التلميذة المتوفية، كما هو الشأن بالنسبة لجميع الحالات التي تم ضبطها خلال نفس الفترة الصباحية، مشيرة إلى أنه بعد تحرير تقارير الغش، وبعد انتهاء نصف المدة الزمنية المخصصة للامتحان، غادر جميع التلاميذ الذين ضبطوا في حالة غش مركز الامتحان في ظروف عادية بمن فيهم التلميذة الهالكة.