اخبار دولية

منظمة الصحة العالمية تدين الوضع الكارثي للخدمات الصحية في رفح

أحمد رباص

نددت منظمة الصحة العالمية، يوم الخميس الماضي، بخطورة الوضع الصحي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، التي اجتاحتها إسرائيل في 6 ماي الماضي، رغم الاستنكار الذي أثير حول العالم.
والكل يعلمىأن القوات الإسرائيلية هاجمت بشكل متكرر المرافق الطبية وحاصرتها خلال الأشهر الثمانية الماضية من الصراع في الأراضي الفلسطينية.
وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بمناسبة اليوم العالمي للصليب الأحمر: “إن الأعمال العدائية المكثفة قوضت بشكل خطير تقديم الرعاية الصحية في رفح، التي لا تزال موطناً لعشرات الآلاف من الأشخاص المستضعفين”.
وأشار إلى أن المستشفى الميداني التابع للجنة الدولية في المواصي هو الوحيد الذي لا يزال يعمل بكامل طاقته، وأن المستشفى الميداني الإماراتي الموجود في مدينة رفح هو المرفق الوحيد في المنطقة الذي يقدم الخدمات الصحية حاليا.
وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس: “انعدام الأمن وإغلاق معبر رفح ما زالا يعرضان للخطر قدرتنا على إيصال الإمدادات والموظفين إلى غزة والمناطق المحيطة بها من أجل استمرار الخدمات الصحية – الحيوية لسكان غزة – في العمل”.
وأضاف قائلا: “ندعو إلى (ضمان) سلامة جميع المرضى وجميع العاملين في مجال الرعاية الصحية. ونطالب بحماية جميع المدنيين، وندعو إلى فتح معبر رفح”.
وهكذا يبدو أن مدير عام منظمة الصحة العالمية يؤكد على أن فتح معبر رفح ووقف إطلاق النار ضروريان لتحسين الوضع في القطاع المحاصر.
بالإضافة إلى مقتل أكثر من 36 ألف فلسطيني منذ 7 أكتوبر 2023، حولت الحملة العسكرية الإسرائيلية جزء كبيرا من القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة إلى أنقاض وحطام، مما ترك معظم المدنيين بلا مأوى ومعرضين لخطر المجاعة.
وتتم محاكمة إسرائيل بتهمة “جريمة الإبادة الجماعية” أمام محكمة العدل الدولية، التي أمرت تل أبيب، في قرارها الأخير، بوقف عملياتها على الفور في رفح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى