إسبانيا: سقوط شبكة تقدم شكاوى كاذبة من نساء عاهرات للحصول على أوراق في مدينة ليدا

أوردت صحيفة “إلموندو” الإسبانية خبر اعتقال شرطة ليدا لثلاثة من قادة منظمة سرية و11 امرأة متورطة في المؤامرة. تم تقديم أولئك الثلاثة المتورطين إلى العدالة، وتم إطلاق سراح الباقين
فيىالتفاصيل، ألقت قوات الشرطة الكاتالونية (موسوس) القبض على القادة الثلاثة لشبكة متهمة بالترويج لمؤامرة ومعهم 11 امرأة عاهرة،أبلغن كذبا عن تعرضهن للعنف الجنسي للحصول على تصاريح الإقامة والمساعدات.
وكما أكدت الشرطة الكاتالونية في تصريحات للصحفيين في ليدا، فإن زعماء المنظمة الثلاثة، الذين تم تقديمهم إلى العدالة، هم رجل وامرأة – يبلغان من العمر 39 و38 عاما – وكلاهما من سكان ليدا. وكذلك سيدة تبلغ من العمر حوالي 60 عاماً هي من عرضت على عاهرات المشاركة في هذه المؤامرة للحصول على تصاريح.
وأدت التحقيقات إلى أن الأشخاص الثلاثة المسؤولين عن الشبكة، والذين تم تقديمهم إلى العدالة في بعد أيام من اعتقالهم، توصلوا إلى اتفاق مع العديد من الرجال، معظمهم من مدمني المخدرات أو الذين يعانون من مشاكل مالية، لقبول عواقب الشكاوى الكاذبة، التي تصل في بعض الأحيان إلى إلى دخولهم السجن، مقابل المال أو المخدرات.
وفي عملية للشرطة نفذت في حينها في ليدا، ألقت سرية موسوس أيضا القبض على 11 امرأة عاهرة، تم إطلاق سراحهن بالفعل بتهمة تقديم شكاوى كاذبة. بدأت تحقيقات الشرطة في مارس 2023، للاشتباه في احتمال وجود مخطط مخصص للحصول على وثائق مثل تصاريح الإقامة أو مساعدة ضحايا العنف الجنسي عبر شكاوى كاذبة.
ادعى الضحايا الزائفون أن المعتدي كان شريكهم وأنهم تعرضن للعنف الجنسي، وذلك لغاية تيسيؤ تسوية وضعيتهن في إسبانيا، من خلال تصريح الإقامة المؤقتة والعمل بسبب ظروف استثنائية، وحتى يمكنهن أيضا الاستفادة من المساعدة من خلال الاستفادة من اللوائح.
لهذا السبب، فإن المعتقلين متهمون بجرائم الإبلاغ الكاذب، ومحاكاة الجريمة، والكذب، وتأييد الهجرة غير الشرعية، والانتماء إلى منظمة إجرامية.
الجدير بالذكر أن الشكاوى الكاذبة من سوء المعاملة تكاد لا تذكر. ويقدر أحدث تقرير لعام 2022 الصادر عن مكتب المدعي العام للدولة أن الشكاوى الكاذبة تمثل فقط 0.01٪ من الإجمالي.